رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصائد حفيد العثمانيين.. خسائر أردوغان وحلفائه في ليبيا وسوريا

أردوغان
أردوغان

على الرغم من استمرار الخسائر التركية والفصائل الموالية لها في الأراضي العربية، إلا أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مستمر في انتهاك دول الجوار.

في حين رأى محللين ومراقبين دوليين أن تفكير أردوغان غير واقعي، ولن يغير أي شيء على الأرض، وفقا لـ سكاي نيوز وسط مغامرات متعددة أدخلته هو جنوده في مستنقعات عسكرية أدت إلى خسائر كبرى في الأرواح والعتاد التركي.

خسائر أردوغان البشرية في سوريا
وأعلنت وزارة الدفاع التركية استمرار الخسائر في الصفوف التركية والفصائل الموالية لها في الأراضي السورية، حيث بلغ خسائر القوات التركية 17 جنديًا، قتلوا شمال غرب سوريا منذ بداية فبراير الجاري وحتى الآن.

وأفادت مصادر مطلعة بمقتل وإصابة 10 جنود أتراك في غارات جوية استهدفت نقطة المراقبة التركية المتمركزة في ريف إدلب.

والسبت الماضي، قتل جندي تركي، في قصف للجيش السوري على محافظة إدلب، وفقما أفادت به وزارة الدفاع التركية.

جاء مقتل الجندى التركى السبت الماضى، عقب يومين من إصابة 5 آخرين في هجوم لسلاح الجو الروسي.

-خسائرأردوغان المادية في سوريا
بجانب الخسائر البشرية التي لحقت بقوات أردوغان، الإ أنه خسر الكثير من المعدات والآليات العسكرية نتيجة تقدم القوات السورية بدعم روسى.

ونجحت القوات السورية في استعادة الكثير من المدن والقرى والمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا والقوات التركية فى ريف إدلب، وحلب، وغيرها.

واليوم شنت القوات السورية قصفًا مدفعيًا على النقطة التركية في قرية شنان بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، مما أدى إلى إعطاب عدد من الآليات التركية.

خسائر أردوغان البشرية في ليبيا
أكد الرئيس التركى الأنباء التى ترددت حول مقتل جنود له في ليبيا، معلنا مقتل اثنين من جنوده.

وكانت مصادر ليبية أكدت، مقتل ضابطين تركيين يحمل أحدهما رتبة رفيعة ومترجما سوريا، في قصف على ميناء طرابلس البحري في 18 فبراير الجاري.

وفي 10 يناير الماضي تحدثت مصادر مسؤولة في ليبيا عن مقتل 3 ضباط أتراك آخرين، وإصابة 6 في معارك طرابلس، قبل إعلان وقف إطلاق النار 12 يناير الماضي، هذا بجانب قتل العشرات من المسلحين السوريين التابعين لتنظيمات إرهابية تدعمها وتدربها المخابرات التركية.

-خسائر أردوغان المادية في ليبيا
كما خسرت تركيا والميليشيات الموالية لها أكثر من 40 طائرة بدون طيار طراز التي أرسلتها تركيا، بجانب فقدها السيطرة على العديد من المناطق الليبية ومن بينها، مصراته، الوشكة، وسرت.

كما نجحت قوات الجيش الليبى فى الحصول على 47 مدرعة تركية الصنع من نوع كيربي تعرف باسم "لميس" كانت بحوزة المليشيات بخلاف تدمير العشرات من نوعية هذه الأسلحة وغيرها.

خسارة حلفاء أردوغان في المنطقة
ولم تقتصر خسائر أردوغان على العتاد والجنود فقط، ولكنه فقد ثقة ودعم حلفائه في المنطقة وعلى رأسهم روسيا التى عبرت عن غضبها من تصرفات أردوغان من خلال شن قصفا جويا على مواقع تجمع القوات التركية جنوب إدلب.

هذا بجانب ما أعلنه الكرملين اليوم الثلاثاء، أن روسيا لا تعمل حاليا على عقد قمة رباعية تجمع روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا بشأن الأوضاع في الأراضي السورية.