من فوبيا الحيوانات للرفق بها.. قصة روائية مع كلاب وقطط الشوارع

حثت الاديان السماوية على الرفق بالحيوان، وكثيرون من المواطنين يهبون حياتهم لرعاية الحيوانات، وفى حالة الروائية «ريم أبو عيد» الروائية، 49 عامًا، الأمر يختلف فقد تحولت علاقتها بالحيوانات من «الفوبيا» إلى «الرحمة».

تقول "ريم" إنها ترعي الكلاب والقطط فى الشارع الذى تسكن فيه، تقدم لهم طعاما يوميًا، وفى حال إصابة أحدا منها بمرض تذهب به إلى دكتور وتعالجه، مؤكدة أن آخر حالة علاج لكلب صدمته سيارة وكان لا يستطيع السير على قدميه.

وأشارت ريم أبو عيد لـ"الدستور" إلى أنها تعمل أيضًا على تعقيم الحيوانات وتطعيم الكلاب ضد الصعار، مشيرة إلى أنها تفعل هذه العادة الانسانية لها منذ أكثر من عام مضي، مؤكدة أنها مستمرة عليها طوال العمر.

وتابعت: كان يوجد لدي رهبة من الكلاب والقطط وصل لحد الفوبيا، لكنه تحول إلى حب ورحمة قائلة:" لما بدأت أرعاهم شعرت أنهم مخلوقات لطيفة وكائنات رقيقة".

وأكدت ريم أبو عيد أن الأمر لم يقف على رعايتهم فقط، فهى أيضًا فى أجواء الشتاء والبرد القارص وسيول الامطار تغطي الحيوانات بـ"مشمع"، مشيرة إلى أنها دشنت مبادرة فى الشارع الذي تسكن فيه للتوعية وحسن التعامل مع الحيوانات بطريقة صحيحة وسليمة، بالاضافة إلى مبادرة تحت عنوان «حق الحياة» للحث على التعامل برحمة مع الحيوانات، وتنظيم محاضرات توعوية فى المدارس.