رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب الغلابةعقب عودته من الإمارات: كرمونى بعيد ميلادى الـ60 "فيديو"

طبيب الغلابة عقب تكريمه في الإمارات: سأستمر في العمل الخيري

طبيب الغلابة
طبيب الغلابة


بالورود والتهاني استقبل أهالي قرية طلا التابعة لمركز الفشن جنوب بنى سويف الدكتور مجاهد معوض ابن قريتهم عقب عودته من الإمارات بعد أن تم اختياره ضمن 5 أشخاص في مبادرة "صناع الأمل" العالمية والتي تم إقامتها بدولة الإمارات وتكريمه بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ حمدان بن راشد ولي عهد دبي، و12 ألف شخص من المدعوين.

وحصل الدكتور مجاهد على لقب طبيب الغلابة وصانع الأمل بعد أن قدم خدماته للفقراء من المرضى لمدة 30 عامًا بأجر رمزي بدأ من 3 جنيهات حتى وصل إلى 10 جنيهات، قبل أن يفكر مرة أخرى في إعادته إلى 5 جنيهات عقب تكريمه فى يوم الاحتفال بعيد ميلاده الـ 60.

 
وكشف الدكتور مجاهد مصطفى عن تفاصيل اشتراكه فى المسابقة قائلًا: فوجئت بترشيحي في مسابقة الإمارات بعد قيام أحد المرضى بالتقديم لي دون علمي وتلقيت بعدها اتصالا من القائمين على المسابقة عدة مرات ولم استجب للمشاركة معهم إلا بعد حصولي على فتوى من الأزهر الشريف بعدم حرمانية عرض ما أقوم به، وأحاول إخفائه منذ سنوات خوفا من شبهة المجاهرة بعمل الخير وتم إبلاغي بالتقدم في التصفيات حتى وصلت للتصفيات النهائية وتلقيت دعوة حضوري لإمارة دبي وفوجئت أثناء الحفل الختامي أنني أجلس ما بين الدكتور مجدي يعقوب، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وأوضح طبيب الغلابة أنه رفض التعيين داخل القصر العيني: "فضلت العمل بقريتي طلا ومدينة سمسطا لقربها من قريتى من أجل رفع المعاناة على الفقراء، وظللت أعمل لمدة 30 عاما بتوقيع الكشف الطبي عليهم ما بين 200 إلى 250 مريض يوميا، بأجر رمزي بدأ من 3 جنيهات حتى وصل إلى 10 جنيهات حاليا، فسعادتي الأكبر حينما يدخل علي مريض غير قادر على العشر جنيهات، وساعتها (بمنجهه) علاج واشاعات وتحاليل، لأن دا مش مني دا من عند ربنا ودا بعتبره الأجر".
وأضاف: سأظل مستمرًا في خدمة المرضى والعمل الخيري لنهاية حياتي لأني أرى بعيني يوميًا ثمرة جهدي وتعبي وأسعد دائما عندما أرى شخص ساعدته أو طفل عالجته وأجده سعيدا ووصل لمكانة مرموقة، متابعًا: "ربنا عوضني في أبنائي حيث أننى لدي 7 أبناء 6 منهم من الإناث وذكر، 6 منهم بين أطباء وصيادلة، وأساتذة جامعات، ووصلوا لمكانة مرموقة في المجال الطبي، لكن كشفهم غالي إلا أنهم يشاركونني في عملي الخيري".

وكشف الدكتور مجاهد عن وصية والده له بضرورة رعاية الغلابة والمحتاجين وفي إحدى المرات قالها لي: "وانت طالع من بيتك لعيادتك لا تكذب ولا تسرق حد عشان انت دكتور، المريض بيعطيك نفسه وماله فلابد أن تكون على قدر المسؤولية"، متابعا: " أمنيتي وأملي في الله أن استكمل مشروع المستشفى الخاص بي، ولأزرع الأمل في الناس اللي معندهاش أمل".

وعبر الدكتور مجاهد عن سعادته البالغة برفع اسم مصر في سماء الإمارات مؤكدا أنه شعر بالفخر والاعتزاز وأنه في بلده الثاني خاصة بعدما رأى أعلام مصر مرفوعة عالية في شوارع دبي احتفًاء بتكريمه، قائلًا: "لا أخفيك سرا أنني شعرت بالسعادة والفخر حينما رأيت عالمًا كبيرًا بحجم وقيمة الدكتور مجدي يعقوب ذلك الطبيب الإنسان الذي مازال يعطي ويخدم الإنسانية دون كلل أو ملل يجلس بجواري أثناء التكريم وفوجئت به يشد على يدي معبرًا عن سعادته لكوني مصري مثله، وعن حب الشيخ محمد بن راشد لمصر وللمصريين".