رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هدم كوبرى الحلمية.. والأهالى: «إحنا مع التطوير بشرط الإنجاز»

هدم كوبري الحلمية
هدم كوبري الحلمية


بدأت عملية هدم كوبري الحلمية منذ أيام لاستبداله بآخر، فالكوبري الذي يربط بين منتطقتي حلمية الزيتون والمطرية، بدأت عملية هدمه منذ سنوات لكنها توقفت فجأة، لتبدأ من جديد بهدم جسم الكوبري بالكامل.
بدأت الإدارة العامة لمرور القاهرة، بعمل تحويلات مرورية لتفادي التكدس، بثلاث حارات مرورية، على أن تستمر حتى الانتهاء من هدم الكوبري واستبداله بآخر، إلا أن الأهالي تضرروا من عمليات الهدم والتي تسببت لهم في عدد من الإزمات، وجاءت على لسانهم بالنحو التالي:

قالت منى أدهم، أحد سكان المنطقة،: نرحب بعمليات الهدم كتجديدات بالمنطقة، لكن مع مرور الوقت، تبين أن هدم كوبري سيجلب لنا أزمات على رأسها إزالة بعض العقارات.
وتابعت،: هناك عقار بالكامل ستتم إزالته حتى لا يكون عائقًا خلال عمليات الهدم، لافتًة إلى أن سكان العقار لم يتقبلوا قرار الإزالة، خاصة أن البديل في منطقة السلام ومدينة بدر وكل منهما على مسافة بعيدة، كما أن المنطقة غير ملائمة لهم كحلمية الزيتون.

لم تكن أزمة قرارات إزالة بعض العقارات هي العقبة الوحيدة التي تسبب فيها هدم كوبري الحلمية، فقال أحمد الكامل،  أحد المواطنين: نواجه العديد من الإزمات المرورية التي تضيع عددًا كبيرًا من الساعات للوصول للمنزل.
واستكمل: أصبح المرور من حلمية الزيتون لمنطقة عزبة النخل يتجاوز الـ3 ساعات بعد التحويلات المرورية، لافتًا إلى أن أمر التجديد مطلوب، إلا أن يحتاج إعادة نظر ودراسة للتحويلات بديلة تنجز في الوقت بدلًا من إهدار الساعات الطويلة.

ومن جانبه، أوضح احد السكان أن الإزمات من الممكن تجاوزها، خاصة أن الأمر لم يستمر سوى شهر أو اثنين لحين استبداله، خاصة أن التجديدات في صالح السكان وتجميل المنطقة، وعن العقارات المقرر إزالتها قال: "لحد دلوقتي مسمعناش غير عن عمارة واحدة احتمال، لكن الزحمة والدوشة والتراب دول مقدور عليهم طالما النتيجة هتكون أحسن بعدين".