«صانعة السعادة».. سيدة تدشن مشروعًا لبوكيهات فاكهة

طاقة من الحب والأمل توزعها صانعة السعادة على الأحباء والأهل والأصدقاء، لرسم البسمة على وجوههم، أملا في منحهم الأمان والدعم، بعدما تمكنت من السفر في مختلف بلدان العالم، والتعرف على الثقافات والفنون المختلفة، فدفعها حبها للفن والحرف اليدوية على الإبتكار.
زارت لبنى أنور، سيدة ستينية، بلدان عديدة حول العالم، عندما عملت مضيفة طيران في إحدى الشركات، لم تتمكن من تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية فنون جميلة، لكن شغفها دفعها لنحت الفاكهة والخضروات، وتكوين أشكال جمالية تسر الناظرين.
ينظر المارة لبوكيهات الفاكهة، يقدمون الدعم لها،وتقول لبنى: "منذ الصغر كنت احب تقديم الأكل للضيوف في العزومات والمناسبات"، مما دفعنى لتدشين صفحة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" عرضت من خلالها بوكيهات الفاكهة، منوهة أن سعر البوكيه يختلف حسب نوع الفاكهة والحجم.
تصنع "لبنى" بوكيهات من جميع أنواع الفاكهة، تورتات لأعياد الميلاد، أشكالا فنية وحلويات من الجيلاتين، شخصيات كرتونية لتزيين التورتات، تقدم كورسات لتعليم فن الجيلاتين، بالرغم أنها الآن علي المعاش، إلا أنها لم تتوقف عن تعلم وتجربة وصفات جديدة.