رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المحجوب: قدوم المرتزقة دليل على نهاية ميليشيات طرابلس

خالد محجوب
خالد محجوب

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة، أوقف القتال من أجل إعطاء فرصة لتفكيك الميليشيات، لكن ما حدث أن المجتمع الدولي يرى المرتزقة والمسلحين يأتون إلى ليبيا، ويسعون لمحاولة تغيير موازين القوة على الأرض.

وأضاف العميد خالد المحجوب، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن قدوم المرتزقة يدل على نهاية الميليشيات الموجودة في طرابلس، وعندما قال الجيش إنه يقضي على إمكانيات الميليشيات وقدرتها وما تبقى منها كان الكلام صحيحًا، فلم يعد لدى الميليشيات مقاتلون ولا أسلحة ولا قدرة على المقاومة.

وأردف أن حفتر يتحدث عن إرادة الشعب الليبي، الذين يريدون أن ينعموا بخيرات بلادهم، ويأمنوا وتصبح لديهم دولة فعلًا، مردفًا أنهم طالبوا باستبدال غسان سلامة، المبعوث الأممي، لأنه يبدو وكأنه يحاول أن يجمع بين طرفين، لكن المسألة لا علاقة لها بوجود طرفين، هناك إرهاب وهناك قوات مسلحة، ولا يمكن التصالح مع إرهاب.

ولفت إلى أن القبائل اجتمعت من كل أطياف ليبيا، ولم يعد الليبيون يقبلون بأي مساومات، مؤكدَا قدرة الجيش والقبائل على حسم المعركة، مردفًا:"استمعنا للمجتمع الدولي كي لا يقال إننا دعاة حرب، ونريد سفك الدماء، لكن المجتمع الدولي لا يلتفت لما يحدث على الأرض من تسريب مرتزقة وأسلحة، وعليه أن يلتفت للشعب الليبي، الليبيون إلى هذه اللحظة يتألمون من نتائج الصخيرات، ولا يمكن أن يكون هناك صخيرات أخرى".

وأردف:"ما حدث هو نتائج سياسية للإخوان رغم أنه لا وجود لهم على الأرض، ليس لهم حاضنة، وأدواتهم مجموعة من العصابات والمجرمين، والتنظيمات الإرهابية والمتطرفين الذين جندوهم".

وأعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، صباح اليوم الجمعة، القبض على 13 عنصرا من الميليشيات المسلحة في محاور العاصمة طرابلس.

وأفاد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان أوردته قناة العربية الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن "الجيش تمكن من القبض على 13 عنصرا من الميليشيات المسلحة،من بينهم مرتزقة أرسلتهم تركيا إلى العاصمة الليبية طرابلس".