رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تاريخ من الفساد.. ناصر الخليفي رجل صفقات قطر المشبوهة

ناصر الخليفي
ناصر الخليفي

في أحدث تطور، اتهمت النيابة العامة السويسرية، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإعلام ومجموعة «بين» القطرية الإعلامية، ناصر الخليفي، بانتهاك حقوق البث لبطولات كرة القدم بما في ذلك كأس العالم وكأس القارات، وفي نفس السياق وجه الادعاء السويسري، اتهامات لـ جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

-دفع رشاوي بث مباريات كأسي العالم والقارات

أفادت التحقيقات الأخيرة مع الخليفي، بأنه دفع رشاوي لفالك وكانت عبارة عن إيجار فيلا في سردينيا، مقابل الحصول على حق بث الأحداث الكروية المهمة في العالم على رأسها كأس العالم وكأس القارات، وكان الادعاء السويسري بدأ التحقيق في عام 2017.
-دفع عمولات خاصة لخافيير باستوري

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، فضيحة فساد جديد تورط فيها الخليفي، حيث دفع عمولات خاصة لصالح وكيل أعمال الأرجنتينى خافيير باستورى عام 2011.

وتابعت الصحيفة البريطانية: لقد خالف الخليفي القوانين واللوائح التى تحكم سوق الانتقالات فى أوروبا، حتى دفع بمبالغ مالية بطريقة غير مشروعة لصالح وكيل أعمال الأرجنتينى خافيير باستورى عام 2011، فضلا عن تقديمه معلومات غير دقيقة إلى قاض فرنسى.

وكان الخليفي وفقا للجادريان، وقّع على خطاب أرسله إلى مسئولين فى دولة قطر من أجل الحصول على مبلغ مالى قدره مليونى يورو، حيث سيتم منحها إلى وكيل اللاعب الأرجنتينى خافيير باستورى، أي أن جريمة الفساد كانت على مرأى الحكومة القطرية.

وجاءت أموال الخليفي على هامش صفقة انتقال اللاعب الأرجنتينى من باليرمو الإيطالى لصفوف باريس سان جيرمان.

وحول زيف المعلومات التي قدمها الخليفي للقاضي الفرنسي، قال للقاضي رينو فان رومبيك، إنه لم يوقع على أى خطابات أو طلب الحصول على أى أموال فى عام 2011.

-استضافة كأس العالم لبطولة القوى في قطر 2017

كما تحقق السلطات الفرنسية في قضية فساد تورط فيها الخليفي في استضافة قطر كأس العالم لبطولة القوى في عام 2017.

وكان الخليفي، قدّم رشوة قدرها 3.5 مليون دولار لصالح ابن رئيس الاتحاد الدولي السابق لامين دياك، والذي عمل في هذا المنصب منذ عام 1995 وحتى 2015.

وكشفت صحيفة لاتربيون الفرنسية، أن الأمير القطري هدد الحكومة الفرنسية بإلغاء صفقة عسكرية مع إحدى الشركات الفرنسية، وذلك بعد فتح السلطات تحقيقا في مايو الماضي بشأن تورط ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، في قضية فساد.

وكانت تكلفة الصفقة حوالي ملياري دولار، وكانت تشمل شراء 490 مركبة عسكرية من شركة نكستر الفرنسية.

وكان الخليفي وقتها، متهما بالفساد بسبب ترشيح قطر لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي آلت إلى لندن، قبل اختيار العاصمة القطرية لاستضافة نسخة 2019.