رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إقبال متوسط على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. ومواطنون: «أمان»

حملة التطعيم
حملة التطعيم

شهدت الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال إقبالًا متوسطًا في يومه الثالت التي انطلقت يوم 16 وحتى 19 من الشهر الجاري، على أن تستمر لمدة 4 أيام، وتستهدف جميع الأطفال من كافة المحافظات بالمجان من عمر يوم إلى 5 سنوات، للحفاظ على أطفال مصر من المرض.

وتنطلق الحملة في التاسعة صباحًا وحتى الثالثة مساءً من كل يوم، حسبما أوضح أحد العاملين بالحملة، بمنطقة الوراق، التابعة لمحافظة الجيزة، حيث يستقر كل فريق بأحد الشوارع الرئيسية الشهيرة بالمنطقة، وهناك مجموعات أخري تجلس بجوار الكنائس والمساجد، علاوة على مجموعات التي تتجول بسيارة في الشوارع، مٌستخدمة مكبرات الصوت لتعريف المواطنين بالحملة وبأماكن تواجدها.

ويتم توزيع العاملين وفقًا للخريطة الجغرافية للمكان، وكل مجموعة تلتزم بمكانها طيلة الأربع أيام، ويكون هؤلاء العاملين تابعين لإدارة المنطقة وللوحدة الصحية الخاصة بها، والتي تكون هي مركزهم الأساسي التي يتم أخذ التطعيمات منها ويتم تسليمها الكشوفات بنهاية اليوم.

وقالت مرفت محمد، إحدى المواطنات، والتي شاركت في الحملة صباح اليوم، إن الحملة لتأتي من أجل أمان الأطفال والحفاظ عليهم من الأمراض، لافتة إلى أنها تبحث عن الفرق الموجودة لكنها تقوم في البداية بالتحقق من هوية الأشخاص الذين يقومون بالتطعيم، خاصة وأن الحملات توجد بالشوارع الرئيسية والمساجد والكنائس فقط، ولا يوجد أى أشخاص تدخل للمواطنين في بيوتهم.

من ناحيتها، أوضحت سعاد محمد إحدى الموطنات، أن اليوم الأول والثاني كان هناك كثافة كبيرة في نسبة إقبال المواطنين، الأمر الذي جعلها تتوجه للحملة في ثالث أيامها، لافتة إلى أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال من أهم الحملات التي ينتظرها المواطنين لوقاية أطفالهم من الأمراض، كما أنه لا يوجد بها أى مجهود فالحملة تتجول في كافة شوارع المنطقة.

أشادت إحدى المواطنات بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، خاصة وأنها مجانًا لا تحمل المواطنين أى أعباء مادية، خاصة وأنها أم لأربع أطفال وفي انتظار الخامس، مؤكدة أنها تحرص على تطعيم أطفالها منذ ولادتهم لدرايتها بمدى خطورة شلل الأطفال الذي كاد أن يختفى من مصر بفضل تلك الحملات والتطعيمات.