رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في مثل هذا اليوم.. رحيل رائد الرواية العربية علاء الديب

علاء الديب
علاء الديب

تحل اليوم الذكرى الرابعة لوفاة الأديب والروائي علاء الديب، الذي وافته المنية يوم 18 فبراير 2016، عن عمر ناهز الـ 77 عامًا.

ولد الديب في القاهرة 4 فبراير 1939، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1960.

أسهم الديب في تقديم كُتاب جيل الستينيات من القرن العشرين والتعريف بأعمالهم الأدبية والفكرية، وكانت مقالاته التي حملت عنوان "عصير الكتب" منبرًا هامًا للتعريف بالأصوات الأدبية الجديدة وبأهم الكتب في الأدب والقصة والرواية والتاريخ والاجتماع والموسيقى.

جمع الديب بين التميز في الرواية والنقد الأدبي والاهتمام بالقضايا الفكرية والسياسية، والذي يعد علامة بارزة في مسيرة الرواية العربية فقد تميز أسلوبه الخاص من خلال الجمل القصيرة المحملة بالشحنة الأدبية والشجن، التي أضافت مزجًا من الخيال إلى المنهج الواقعي السردي المصري.

وله العديد من المؤلفات التي كان لها الأثر الكبير في النفوس أبرزها: القاهرة عام 1964، صباح الجمعة عام 1974، المسافر الأبدى عام 1999، الشيخة 1964، الحصان الأجوف، 1974الروايات، زهرة الليمون، 198 هام، أطفال بلا دموع عام 1989، قمر على المستنقع.

ترجماته

كما لعب الديب دورًا هامًا في حركة الترجمة، فلم يقف عند حد الكتابة فقط، بل كان مترجمًا متميزًا، من أهم وأبرز ترجماته: لعبة النهاية، مسرحية لصموئيل بيكيت عام 1961، امرأة في الثلاثين، مجموعة قصص مختارة من كتابات هنري ميلر عام 1972 شاركادي إمرى، بيتر فايس، ترومان كابوت، جوزيف اتيلا، انجمار برجمان، فيلم المومياء، عام 1965، إخراج شادى عبد السلام الحوار العربي، عزيزى هنري كيسنجر، عام 1976، كتابات عن شخصية السياسي والدبلوماسي كسينجر، بقلم الصحفية الفرنسية دانيل أونيل، " الطريق إلى الفضيلة "، 1992 و2016، مختارات من القصص الأوروبية والأمريكية عام 2010.

مقالاته

كتب الديب العديد من المقالات التي تناولت عدة قضايا فكرية مهمة تناقش مشكلات عصرية وواقعية، كانت بعنوان "عصير الكتب"، نشرها على عدة سنوات في مجلة "صباح الخير"، الكتاب يقدم نبذة عن مائة وأحد عشر كتابًا في الرواية والقصة والرواية والشعر والسياسة والاجتماع والموسيقى والتاريخ.

"أوراق حقيقية"

وكتب الديب جانبًا من سيرته الذاتية بعنوان «وقفة قبل المنحدر.. من أوراق مثقف مصري.. 1952- 1982»، ويراها بعض النقاد من أكثر السير الذاتية عذوبة وصدقًا.

ويقول في سطورها الأولى: "هذه أوراق حقيقية.. دم طازج ينزف من جرح جديد.. كتابتها كانت بديلًا للانتحار".

الجوائز والأوسمة

حصل علاء الديب، علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001.