رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كورونا» يهدد عرش صناعة الأزياء في أسبوع الموضة بلندن

كورونا
كورونا

كغيرها من الصناعات التى تحظى باهتمام كبير، تأثرت صناعة الأزياء حول العالم، بالفيروس المستجد «كورونا»، الأمر الذى شكل تهديدًا واضحًا على عالم الموضة، خاصة بالتزامن مع فعاليات أسبوع الموضة بلندن.
«الكمامات» تسيطر على أسبوع الموضة بلندن
لم يستطع محبي الموضة وزبائنها من حضور فاعليات أسبوع الموضة بلندن، خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا، كما شهدت الفعاليات المقامة حاليًا، تغيب واضح من ووسائل الإعلام الصينية فى لندن.وسيطرت أقنعة الوجه، كالإكسسوارات التي لا غنى عنها، خلال عروض الأزياء بأسبوع الموضة بلندن، حيث التقطت عدسات الكاميرات مجموعة من الصور للعديد من مصممى وعارضات الأزياء وهم يرتدون أقنعة الوجه ذات اللون الباستيل الأنيق، والأقنعة ذات الأشكال المزخرفة أثناء انتظارهم لمشاهدة عروض المنصة، في وقت يسوده القلق العالمي بشأن انتشار فيروس كورونا.
أزمة تأخر شحنات الملابس
كما واجه المصممون أيضًا مشكلات في التحضير لعروض مجموعاتهم الجديدة فى الأزياء، خاصة إغلاق المصانع في الصين مما يعني تأخر كبير فى شحنات الملابس، والأزياء، جعلتهم فى ورطة أمام هذا الحدث العالمى
.وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت كارولين راش، الرئيسة التنفيذية لمجلس الأزياء البريطاني، إن عدد الحضور هذا العام انخفض بشكل ملحوظ، بسبب فيروس كورونا، مشيرة إلى مشكلة صعوبة نقل الشحنات وإغلاق المصانع في الصين، أدت إلى أزمة شعر بها المشاركون في العروض السنوية.

وتسبب فيروس"كورونا" بأزمة كبيرة للمصمم الصيني «يوهان وانج»، الذى قدم أولى عروض أسبوع الموضة بلندن، حيث علق هذه الأزمة، بأن الشحنات المتأخرة أثرت على تصميم ملابسه، بالإضافة إلى استمرار قيود السفر والعمالة.
وقال يوهان وانج: "بسبب الفيروس لم تتمكن كل الأشياء المصنوعة يدويًا في الصين من الوصول، وأغلقت جميع المصانع، وأوقفت شركات الشحن عملها، لذا اضطررت إلى التقليل في المظهر".

خسائر فادحة فى صناعة الأزياء
وكان من المتوقع حضور آلاف الأشخاص عروض وفعاليات أسبوع الموضة فى لندن، من أكثر من 60 علامة تجارية أبرزهم Burberry وTommy Hilfiger، لكن مع وصول انتشار رعب فيروس كورونا، انخفض هذا العام عدد الحضور بشكل كبير.

من ناحيته، تحدث المسؤول في قطاع صناعة الملابس والأزياء الإيطالي "باولو جينتلونى" للصحف البريطانية، قائلًا إن الفيروس الجديد الذي تم اكتشافه فى الصين، سيكون له بالتأكيد تأثيرات هائلة على صناعة الأزياء، بسبب تراجع النشاط الإنتاجى فى الصين.
أضاف: "قطاع صناعة الأزياء يتوقع تراجعه في الأرباح بنسبة 1.8 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري بسبب تفشي الفيروس، الذي سيؤثر على المبيعات، فأبرز الماركات العالمية أغلقت متاجرها فى الصين.