الأمم المتحدة تدين استهداف المتظاهرين العراقيين بـ«أسلحة الصيد»

أدانت ممثلة الأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق، "جانين هينس بلاشيرت"، اليوم الاثنين، استهداف المحتجين العراقيين "السلميين" ببنادق الصيد.

وبحسب صحيفة كردستان 24، قالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن المتظاهرين السلميين استهدفوا بنادق الصيد على الطريق بين ميدان التحرير وميدان الخلاني في بغداد في الفترة من 14 إلى 16 فبراير بما لا يقل عن 50 شخصًا.

وأضافت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أن العديد من أفراد الأمن أصيبوا بجروح، بما في ذلك عن طريق أسلحة الصيد أو الحجارة أو زجاجات المولوتوف.

في البيان، أدان بشدة "بنادق الصيد بالطيور، والتي تسببت (مرة أخرى) في أعداد كبيرة من الإصابات.

كما دعت السلطات إلى منع استخدام القوة ومحاسبة المسؤولين عن إساءة استخدام القوة.

ومنذ أن بدأت في أوائل أكتوبر 2019، أسفرت الاحتجاجات عن 600 محتج في أنحاء مختلفة من البلاد، وفقًا للإحصاءات الرسمية.

وفي حديثه إلى كردستان 24، أكد محلل الشؤون العراقية، جويل وينج، أهمية إدانة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، للعنف الموجه ضد المحتجين، مضيفًا أنه يجلب الانتباه الدولي إلى قضية يتجاهلها العالم إلى حد كبير.

وأضاف: "لسوء الحظ، لم يستمر الضغط ولا يكفي لإحداث أي فرق في بغداد، لا تزال قوات الأمن متهورة في استخدامها للقوة، وتهاجم وحدات مختلفة من الحشد".

في الآونة الأخيرة، هاجم أشخاص مجهولون خيمة في معسكر للاحتجاجات المناهضة للحكومة في بغداد، مما أسفر عن مقتل أحد المتظاهرين بمسدس، حسبما أفادت وكالة فرانس برس يوم الجمعة.