تفاصيل إصابة ثلاثة إسرائيليين بـ«كورونا» على متن سفينة يابانية
تناولت تقارير عبرية، صباح اليوم، أنباء إصابة ثلاثة إسرائيليين بفيروس «كورونا» على متن سفين "دياموند برنسيس" اليابانية، ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم، تقريراً مفصلاً، ورد فيه أن 3700 راكب على متن السفينة تم إصابة 335 شخصاً بينهم بالفيروس، فيما يوجد 15 راكبا إسرائيليا على متن السفينة تمت إصابة ثلاثة منهم.
وتحدثت "نيكول ديفيد"، من السفينة لصحيفة «يديعوت أحرونوت» قائلة: "سمعنا عن حالات الإصابة، كل أفراد عائلتي في صحة جيدة ولم نتلق أي رسالة من فريق السفينة والأطباء والسفارة.. لا أعرف حتى الآن من هم المصابون"، وتحدثت عن الأجواء على متن السفينة المعزولة، وقالت: "الركاب خائفون".
ووفقًا لإعلان وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن حالة الإسرائيليين المصابين مستقرة، حيث تم نقل اثنين من الركاب المصابين إلى مستشفى في اليابان، ومن المتوقع أن ترسل إسرائيل أخصائيا لمرافقتهم خلال العملية الطبية.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن إمكانية إعادة الإسرائيليين الآخرين الذين لم يتم العثور على أنهم مصابون بالفيروس من خلال شركات التأمين التي تم التأمين عليهم يجري التحقيق فيها، وعند عودتهم سوف يذهبون إلى العزلة والمراقبة، كما أن البروفيسور إيتامار غروتو، نائب المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، في طريقه الآن إلى اليابان.
وفى وقت سابق، قام السفير الإسرائيلي في طوكيو، يافي بن آري، بالتحدث إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤكدا أن ثلاثة من الإسرائيليين على متن السفينة السياحية أصيبوا على ما يبدو بالفيروس، وقالت وزارة الخارجية إن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يحاول إقناع اليابانيين بالسماح للإسرائيليين على متن السفينة بالنزول ونقلهم إلى إسرائيل لعزلهم، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.
كما سمحت وزارة الصحة اليابانية بالفعل لـ11 راكبًا بمغادرة السفينة، لكن تم نقلهم لمواصلة العزل في منشأة مخصصة على شاطئ البحر، هؤلاء هم الركاب الذين تزيد أعمارهم على 80 عامًا، والركاب الذين يعانون من مشاكل طبية، والركاب الذين يقيمون في غرف دون نوافذ.
