رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دفن الهيكل العظمى للحوت القاتل بعد انتهاء تشريحه بالغردقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور محمود عبدالراضي مدير المعهد القومي لعلوم البحار بالبحر الأحمر، إن اللجنة المشكلة من فريق البحث انتهت من تشريح الحوت النافق والتي استغرقت 5 ساعات وأن الحوت ذكر ويبلغ طوله 4.75 متر، ووزنه يقترب من ثلاثة أطنان وأن الوفاة طبيعية، حيث أثبتت العينات خلوها من آثار سموم أو أي اعتداءات.

وتم دفن الهيكل العظمي حتى الانتهاء من عملية التحليل ثم تتم استعادته لتركيبه حتى يعرض في المتحف، موضحًا أنه جار تحنيط باقي الأجزاء وقد يستغرق ذلك حوالي أسبوعين وتم استخراج اللحوم والأحشاء والتي تقارب تسعين بالمائة من وزن الحوت وتم دفنها صحيًا بالتنسيق مع مسئولي الصحة بالغردقة.

وأشار عبدالراضي في تصريحات صحفية له، إلى أنه سيتم عرض الحوت بعد الانتهاء من تحنيطه بمتحف أحياء الغردقة وهو الأول من نوعه بالمتحف، وذلك بحضور شخصيات عامة وممثلي وزارتي البيئة والبحث العلمي وتغطية إعلامية وصحفية

وأعلن معهد علوم البحار بالغردقة اليوم الجمعة انتهاء الفريق البحثي لمعهد علوم البحار بالغردقة من عملية تشريح جثمان الحوت «القاتل الكاذب»، والذي تم العثور عليه بشواطئ مدينة الغردقة وذلك بعد ما يزيد على ٥ ساعات من عمليات التشريح والفحص.

ضم فريق دراسة الصفة التشريحية للحوت عددا من المتخصصين وهم الدكتورة نهلة حسام الدين محمد والدكتور محمود معاطي محمد والدكتور عرفة محمد إمام والدكتورة غادة يحيى زغلول وتم تجهيز الهيكل الخارجي لتحنيطه بالمعهد تحت إشراف فريق التحنيط برئاسة علام إسماعيل، خبير وأخصائي التحنيط بالمعهد.

وكشف التقرير الذي أعده الفريق البحثي، عن أن العينة لذكر بالغ يبلغ طوله 4.75 متر، ووزنه يقترب من ثلاثة أطنان وطول زعنفتيه الصدريتين 45 سم، والزعنفة الظهرية 37 سم. ويبلغ طول الرأس 50 سم وفتحة الفم 40 سم وقد تم أخذ عينات من جميع أنسجة الجسم للفحص الباثولوجى للتأكد من عدم وجود أي نوع من الأمراض الحادة والمزمنة والتي تؤدي للوفاة، وتم أخذ عينات للفحص البكتيري للتأكد من أي إصابات بكتيرية، وتم عمل تحاليل كيميائية للتأكد من عدم وجود معادن ثقيلة.

وأكد التقرير أنه لا يوجد أي جروح نافذة أو طعنات أو أي آثار لأجسام غريبة بالمجرى التنفسي والبلعوم قد تؤدي للاختناق، كما لا توجد أي آثار لأمراض حادة باجهزة الجسم ولا آثار لحدوث اسفكسيا الغرق مما يرجح أن الوفاة طبيعية وقد جرفه التيار المائي من المياه العميقة إلى المياه الشاطئية.