رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصوم الكبير بالأرثوذكسية 24 فبراير.. والكاثوليكية أول أسبوع من مارس

كنيسة
كنيسة

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، والذي يطلق عليه "الصوم الأربعيني"، والذي يعد من أصوام الدرجة الأولى، في 24 فبراير المقبل، على مدار 55 يومًا متتاليًا، يمتنع خلالها الأقباط عن تناول المنتجات الحيوانية والأسماك والألبان ليكتفوا بالأكلات النباتية، ويقطع فيه أقباط الكنيسة الأرثوذكسية الطعام من 12 منتصف الليل وحتى الغروب يوميًا، ليختتم الصوم فى ليلة سبت النور، ليحتفي الأقباط بعيد القيامة في 19 أبريل المقبل.

وخلال الـ55 يومًا من الصوم الكبير والذي ينقسم لـ7 أسابيع أو " 7 آحاد"، أقدسهم لدى الكنيسة وأكثرهم نسكًا هو الأسبوع الأخير من الصوم والذي يطلق عليه أسبوع الآلام، تطلق الكنائس الأرثوذكسية قداسين يوميًا، الأول يبدأ من الساعة 12 ظهرًا وحتى 3 عصرًا، بينما القداس الثاني يبدأ من الساعة 3 عصرًا وحتى 6 بعد الغروب.

وخلال فترة الصوم الكبير تغلق جميع أديرة الرهبان والراهبات أبوابها، في جميع المحافظات المصرية، ولا يستقبلون بالأديرة زوارًا تمامًا، لتكريس تلك الفترة للصوم والصلاة فقط.

وكشفت مصادر كنسية مُطلعة لـ«الدستور»، عن خريطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الصوم الكبير، أنه من المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني، خلوته في الصوم الكبير بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والقاهرة كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني مُتبع.

وأضافت المصادر، أنه من المقرر أن يقوم البابا تواضروس في أول قداسات الصوم الكبير، برسامة كهنة جُدد، بدير الأنبا الأنبا بيشوي، وسط حضور عدد غفير من الأساقفة والرهبان.

أما عن الكنيسة الكاثوليكية، فصرح الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، لـ"الدستور" بأن "الكاثوليكية" تبدأ الصوم الكبير في الأسبوع الأول من شهر مارس ليختتم مع ليلة عيد القيامة ليحتفل الأقباط الكاثوليك بعيد قيامة في 19 أبريل المقبل.

وأضاف الأنبا باخوم لـ"الدستور" أن الكنيسة الكاثوليكية خلال فترة الصوم الكبير، تطلق قداسات يوميًا، يصوم خلالها الشعب القبطي الكاثوليكي، بداية من الساعة 12 منتصف الليل، وحتى 12 ظهرًا من اليوم التالي مع ختام القداس الإلهي، في إشارة إلى أن الاختلاف في الاحتفال بعيد القيامة لدي المسيحيين يرجع إلى الاختلاف في التقويمين الشرقي والغربي.