رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كوثر» يواصل دعمه للمرأة فى العلوم التكنولوجية والابتكار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

إنجازات متميزة والتزام بمواصلة دعم مسيرة مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر"، كشف عنها مناقشات الاجتماع العشرين لمجلس أمناء المركز الذى عقد مؤخرا بمقره بالعاصمة التونسية، بحضور ممثلين رفيعي المستوى عن برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وعن هياكل الأمم المتحدة للمرأة والسكان والتنمية، والحكومة التونسية ممثلة في وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، وجامعة الدول العربية ممثلة في أمينها العام المساعد، والصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، ووكالة التعاون الفني الألماني والمصرف العربي للتنمية في إفريقيا.

وجاءت إنجازات المركز مكللة بقرار أكد اهتمامه بموضوعى "المرأة والفتاة العربيتين في العلوم التكنولوجية والابتكار" و"النساء المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي" على مستوى البحث خلال عامى ٢٠٢٠ ٢٠٢١، في ارتباط بكل أهداف أجندة التنمية.

وتفيد الاحصاءات أن المركز أنجز خلال العام الماضى، 9 دراسات وتقريرين إقليميين و7 تقارير وطنية و3 أدلة تطبيقية، في مجالات: القيادة.. التغييرية النسائية والمشاركة السياسية والنوع الاجتماعي والتجارة وأجندة 2030 والعنف ضد النساء في الفضاءات العامة، وإدماج منظور النوع الاجتماعي في صناعة السينما، كما نفذ 57 دورة تدريبية، واستهدفت جميع أنشطته بصفة مباشرة أكثر من 1500 شخص في المنطقة العربية وخارجها.

وتميز أداؤه خلال عام ٢٠١٩، بصدور التقرير السابع لتنمية المرأة العربية حول "المساواة بين الجنسين في أجندة 2030: دور المجتمع المدني والإعلام"، وكذلك صدور الدليل التطبيقي حول نفس الموضوع، والذي يضم 44 مبادرة ميدانية نفذتها منظمات مجتمع مدني من 17 دولة عربية، وبعض التجارب الإقليمية.

نقلة نوعية في أنشطة مركز "كوثر" في المنطقة العربية وخارجها، أكدها المهندس يوسف البسام، نائب رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية، الداعم الرئيسي للمركز، مثنيا على توجهاته الاستراتيجية في ارتباطها بأجندة التنمية 2030.

وأعرب ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند، عن اعتزازه وكل الأعضاء بما حققه "كوثر" على مدى سنوات عديدة في اتجاه تحقيق التمكين الشامل للنساء في المنطقة العربية، ملتزما بمواصلة دعم المركز، وداعيا الشركاء إلى مزيد من مساندته في مسيرته الرامية إلى النهوض بأوضاع النساء وحقوقهن، مشيرا إلى أنه لا تنمية مستدامة دون تمكين المرأة.

من جانبها، ثمنت الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية الامتداد الجغرافي لتدخلات المركز مذكرة بمسيرته الحافلة بالإنجازات.

وأشاد مختلف الأعضاء بآليات المركز المؤسسية والمتمثلة في مركز الشمول المالي ومركز التدريب الإعلامي والمركز المرجعي لتبادل المعلومات باعتباره آليات أساسية لدعم تنفيذ أهداف أجندة 2030 في المنطقة العربية.

يذكر أن مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" تم إنشاؤه فى عام 1993، بمبادرة من الراحل الأمير طلال بن عبدالعزيز، واستجابة إلى رغبة العديد من الحكومات العربية والمنظمات الأهلية الوطنية والإقليمية والمؤسسات الإقليمية والدولية لإحداث مركز للبحوث المتعلقة بالمرأة قضاياها وتنميتها.