رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شوقى: الجميع يفكر فى دخول الجامعة.. «محتاجين نركز على حاجة أفيد»

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن عددًا من أولياء الأمور مهتمون فقط بدخول الجامعة ويعتبرونها المشكلة والهدف، وهو أمر غير موجود في كل دول العالم، ونحن الآن نفكر فيما هو أفيد لأبنائنا ونهتم بوجهة نظر أولياء الأمور والمعلمين والطلاب في النظام الجديد.

وأشاد أولياء أمور، خلال الجلسة الأولى لمؤتمر بعنوان "دعوة الطلاب والمعلمين وقيادات المدارس وأولياء الأمور إلى العمل" بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وعدد من أولياء الأمور والمعلمين والطلاب، بنظام التعليم الجديد وأهدافه المتميزة، وكيف أنه يساعد في تنمية مهارات البحث والفهم والتعلم، وبناء الشخصية، فضلًا عن أن أبناءهم أصبحوا غير مثقلين بكم المواد الدراسية كما كان في السابق، في المراحل العمرية الأولى، أما بالنسبة إلى المرحلة الثانوية أصبح الطلاب يستخدمون التابلت ولا توجد حقيبة مليئة بالكتب الدراسية كما يستطيعون عمل الأبحاث من خلال بنك المعرفة، بالإضافة إلى أن المنظومة الجديدة تخرج منتجًا مواكبًا لسوق العمل، وإعطائهم الثقة بالنفس.

كما تحدثت إحدى المدربات عن نظام التعليم الجديد، مشيرة إلى أنه في المرحلة الحالية تدريبات المعلمين لها أثر فعال، وقال أحد المعلمين، الحاضرين للمؤتمر، إنه يعلم الطلاب استخدام التابلت وأن يقوموا بدعم زملائهم ومساعدة بعضهم بعضًا.

وقال أحد الطلاب المشاركين في المؤتمر، إنه كان رافضًا للنظام الجديد ولكن عندما بدأ في التعرف عليه أدرك أهميته، فضلًا عن استخدام بنك المعرفة ووجود جميع المعلومات العلمية التي تبعد الطلاب عن الدروس الخصوصية، وكيف أنه ساعد زملاءه في استخدام التابلت وكيفية الدخول على بنك المعرفة.

وأشاد الوزير، بتلك النماذج وردود الأفعال من الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين، وردًا على مدى وصول نظام التعليم الجديد للقرى، أكد على أن النجاح تم تحقيقه في مدة قصيرة وأن التغيير يتطلب فترة زمنية أطول، فمثلًا دولة فنلندا استغرقت 30 عامًا في تطوير التعليم حتى تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم في التعليم.

وأوضح، أنه من الصعب في مصر أن نقنع أولياء الأمور في وقت قصير، لكننا حققنا نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور كانوا متخوفين والآن أصبح لديهم تفهم أكبر، مضيفًا أن الدروس الخصوصية سببها الأساسي مادي، وتؤثر بالسلب وتوقف تفكير الطالب وهي تبديد للعقل.

كما أضاف أننا نطمح إلى أن ننسى الدرجات ونهتم بنواتج التعلم، وطالب أولياء الأمور بدعم أبنائهم وطمأنتهم.