رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحتنا أهم.. 5 حملات داخل المدارس الحكومية (فيديوجراف)

المدارس الحكومية
المدارس الحكومية

يصل القلق ذروته مع بداية كل عام دراسي جديد، خوفًا من تجمعات الطلاب في المدارس والفصول، والانتشار الضخم للعديد من الفيروسات والأمراض السارية، بيد أن ذلك العام كان التخوف أكبر بسبب انتشار فيروس كورونا الصيني.

وعلى قدم وساق، تقوم وزارة التربية والتعليم كل عام وفترة بعمل حملات على الطلاب في مستوى الجمهورية، للكشف عليهم بشأن انتشار الفيروسات والأمراض السارية، حتى بات لها حصيلة ضخمة من الحملات الهامة.

واتساقًا مع ذلك، فقد أطلقت وزارة التعليم مؤخرًا حملة على مستوى الجمهورية؛ بالتنسيق مع حملة 100 مليون صحة بالمديريات والإدارات التعليمية، ومديري التربية البيئية والسكانية بالمديريات من خلال شبكة الفيديو كونفرانس.

تستهدف الحملة التعريف بإجراءات المسح القومي لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم، لجميع طلاب المرحلة الابتدائية بكافة المدارس على مستوى الجمهورية، التي تم تدشينها اليوم، بمشاركة مسئولي وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للتأمين الصحي.

تستهدف الحملة فحص 13 مليون طالب على مستوى الجمهورية، من الصف الأول إلى السادس الابتدائي وتستمر لمدة 40 يومًا بالمناطق الحضرية والريفية، خلال هذه الفترة ستكون هناك غرفة عمليات بالتأمين الصحي على مدار اليوم وحتى الساعة الخامسة مساء للرد على أية استفسارات وتذليل أية عقبات.

ولم تكن الحملة الأولى التي تطلقها التعليم بالتعاون مع الجهات المعنية على رأسهم الصحة، تجاه طلاب المدارس، ففي فبراير عام 2019 أطلقت التعليم حملة الكشف والعلاج المبكر لطلبة المدارس من أمراض السمنة والأنيميا والتقزم، واستهدفت 11.5 مليون طالب على مستوى الجمهورية.

وكشفت الحملة القومية عن التقزم والسمنة والأنيميا بين أطفال المدارس من 6 سنوات وحتى 12 عامًا، وتم إحالة التلاميذ المصابين بهذه الأمراض إلى اللجان الطبية بالتأمين الصحي للعلاج مجانًا دون أي تحمل.

وفي آواخر عام 2019، حين أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي حملة "نور عنينا" للكشف عن ضعاف البصر، تم تطبيق الحملة على المدارس؛ بهدف مواجهة الإهمال في الكشف المبكر عن مسببات العمى، وفقدان وضعف البصر.

وجرى الكشف على الطلاب للكشف عن أي مسبب للمشاكل الصحية في الإبصار، واستهدفت الحملة في مرحلتها الأولى أكثر من 5 ملايين طالب، وتم الكشف على 20% من العدد المستهدف خلال المرحلة الأولى.

وكانت من أهم حملات التعليم بالتعاون مع الصحة على الطلاب، حملة الكشف عن فيروس سي، التي استهدفت 2206 مدارس منهم 1657 ثانوي بتخصصاتها المختلفة، و467 معهد أزهري و82 مدرسة تمريض، وإجمالي عدد الطلاب المستهدفين مليون و122 376 طالبا.

وفي عام 2018، قامت التعليم بحملة ضخمة على المدارس بسبب انتشار مرض الديدان المعوية بين الطلاب، وتم تطعيم ما يقرب من 8 ملايين طفل من الديدان المعوية بنسبة 70% من المستهدف لها.

وحين انطلقت حملة الكشف عن ضعاف السمع، كان جزء منها يخص طلاب المدارس الحكومية والخاصة، واستهدفت التعليم وقتها 10 ملايين طالب من مدارس على مستوى الجمهورية؛ من أجل اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع.