«هنا بدأ صلاح».. قصة ثاني أكبر لاعب كرة بالعالم في بسيون (فيديو)

حكاية لها العجب تحدث نادرا داخل ملاعب كرة القدم المحلية والعالمية عندما يتحد الإصرار والعزيمة والصبر داخل لاعب كرة قدم ليبقى داخل الملاعب حتى يصل إلى منتصف العقد السادس من العمر علاوة على إصراره على مواصلة المشوار حتى يصل إلى 80 عاما مما يضعنا أمام حالة فريدة من نوعها فى الملاعب، كابتن خالد البربرى صاحب الـ63 عاما والذى يلعب رأس حربة لفريق اتحاد بسيون بدورى الدرجة الثالثة بمحافظة الغربية.

"الدستور" التقت أقدم لاعب وعايشت لحظات تدريباته ورصدت العدسة لحظات مهاراته مع الساحرة المستديرة، حيث كشف أن النادى الذى يلعب له هو نفس النادى الذى كان يلعب به الكابتن محمد صلاح كابتن منتخب مصر ونادى ليفربول وبعدها انتقل صلاح إلى عثماثون طنطا ثم إلى المقاولين وبعدها شق طريقة إلى عالم الاحتراف.

ولفت خالد البربري، مهاجم فريق اتحاد بسيون، إلى أنه شغوف بلعب كرة القدم منذ سن العشرين، وكان لاعب بفريق اتحاد بسيون، ولذلك سمي الأسطوره لتواجده وحبه لكرة القدم حتى الآن.

وأضاف أن نادى اتحاد بسيون بقياده كابتن نبيل حلمي المدير الفني، قام بقيده بالفريق الأول، مشيرا إلى أنه يعتبر ثاني أكبر لاعب فى العالم بعد عز الدين بهادير الذي يبلغ من العمر 75 عاما، والمقيد ضمن صفوف نادي 6 أكتوبر.

وأكد أنه بدأ مسيرته الكروية كلاعب بنادي اتحاد بسيون منذ سن العشرين، واستمر به لمدة ثلاثين عاما، ثم انتقل للعب بنادي شبراخيت وبعدها انتقلت للتحكيم، وكنت مراقبا لمباراة في القسم الرابع الأسبوع الماضي.

وقال: «أنا ماليش حل فى خط 18 وأعرف طريق المرمى جيدا، وتعتبر تلك الميزة غير متواجدة فى عدد من الأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك، طموحي هو ممارسة كرة القدم حتى سن الـ80، وعندما أتخذ قرار الاعتزال سأكون مديرا فنيا، سأكون متواجدا بجانب لاعبي الفريق دائما للحماس والمساندة».

وتابع: «عندما علمت بوجود لاعب في 6 أكتوبر يدعى عز الدين بهادير مقيد في اتحاد الكرة ويبلغ من العمر 75 عاما، طلبت من النادي قيدي ووافق مجلس الإدارة، وعلى الفور نزلت الملعب وبدأت تماريني اليوميه صباحا ومساء، وأستعد أيضا لدخول موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، مشيرا إلى أنه لم يأخذ مكان لاعب في القائمة، بل قُيدت عند نقص القائمة لأربعة لاعبين».

ووجه رسالة لكل لاعبي مصر الصغار، بأن يقتدوا بالأسطورة وخالد البربري ويحاربوا حتى مائة سنة، "طالما ما زالت لديك القدرة على العطاء والجري والمحافظة على التمارين".