رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تمهيدًا للمرحلة الثالثة.. محافظ المنيا يتابع مشروع المتحف «الآتونى»

صورة من الحدث
صورة من الحدث


قام اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا اليوم، بزيارة مشروع إنشاء المتحف الآتوني بمنطقة شرق النيل، لمتابعة آخر مستجدات الأعمال بالمتحف وخطوات تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة.

استمع المحافظ إلى شرح مفصل حول المتحف وأقسامه من المهندس عماد نخلة، رئيس قطاع بالشركة المنفذة للأعمال وممثل وزارة الآثار.
أكد المحافظ خلال جولته التفقدية داخل المتحف أنه أحد المشروعات السياحية الهامة بالمحافظة، وسوف يسهم بقوة في دعم المحافظة سياحيًا وثقافيًا، من خلال وضع المنيا على الخريطة السياحية المحلية والعالمية وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية الوافدة إلى المحافظة، وثقافيًا من خلال خدمة المجتمع المحيط بالمتحف.
يعتبر المتحف الآتوني تحفة معمارية أثرية تعبر عن تاريخ المحافظة الأثري والتاريخي، وتم تصميم رسوماته الهندسية على شكل هرمي، حيث تشتمل على قاعات عرض متحفي مغطاة ومكشوفة ومدرسة للترميم ومنطقة عرض مفتوحة ومطاعم وكافتيريات ومبنى إداري ومعرض لبيع الكتب والهدايا ومرسى سياحي لاستقبال السفن.

وبدأت أعمال مشروع تنفيذ المتحف الآتوني عام 2003، على مساحة إجمالية تبلغ 25 فدانا بطول 600 متر على كورنيش النيل، حيث تم طرح المشروع على 3 مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في 2007، وشملت أعمال الهيكل الخراساني والمباني لمبنى المتحف الرئيسي، وكذا الأعمال الاعتيادية والتشطيبات للمباني الملحقة وتتمثل في مدرسة الترميم، ومبنى الماكينات.

وتوقف العمل في المتحف عقب اندلاع ثورة 25 يناير، تأثرا بالأحوال التي تعرضت لها البلاد خاصة الأحوال الاقتصادية، ثم استكملت مراحل تنفيذ المتحف عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014.
وشملت المرحلة الثانية من مشروع المتحف واجهات مبنى المتحف الرئيسي، وأعمال التكييف المركزي، وأعمال المصاعد، وأعمال شبكة الري بالموقع العام، ومبنى مركز الشرطة السياحي، وتمتد المرحلة الثالثة من مشروع المتحف وتشمل أعمال التشطيبات الداخلية لمبنى المتحف الرئيسي، واستكمال الأعمال المدنية بالموقع العام، إلى جانب جميع أعمال الكهرباء، واستكمال أعمال التكييف والحريق والري.
وجاءت فكرة إنشاء المتحف الآتوني من خلال اتفاقية للتآخي بين محافظة المنيا ومدينة هيلدسهايم الألمانية عام 1979، ليحكي فترة الملك إخناتون، وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة "أخت آتون" تل العمارنة؛ لكونها جزءًا من محافظة المنيا، وعاصمة مصر في ذلك الوقت، ليصبح المتحف منارة ثقافية هامة في محافظات الصعيد.