من هو «روبرت باتينسون» صاحب لقب الأكثر وسامة بالعالم؟

حصد النجم العالمي روبرت باتينسون، لقب الرجل الأكثر إثارة ووسامة في العالم، وفقًا لدراسة لقياس جاذبية وجوه المشاهير أو ما يطلق عليه "الكمال الجسماني".

جاء وجه روبرت بطل سلسلة الأفلام الشهيرة "توايلايت twilight" الرابح الأكبر بناء على بحث علمي حصل من خلاله على معدل 92.15% وفقا للنسبة الذهبية اليونانية للجمال "فاي".
وتعد طريقة قياس الجمال الذهبية هذه رائدة في الأصل، لدى الإغريق القدماء، الذين ابتكروا النسبة الذهبية في محاولة لقياس الجمال، ويتم تطبيقها حاليا بحسب تطبيقات خاصة بعالم شبكات الحاسوب وفق صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وتقول الفرضية الكامنة وراء ذلك إنه كلما كانت نسب الوجه أو الجسم أقرب إلى الرقم 1.618 (فاي)، أصبحت أجمل.

تعمل هذه المسابقة على قياس نسبة جاذبية الشخص من خلال الذقن والشفاه والعينين وما يمكن أن يتميز به الوجه، ويأتي ذلك من خلال تقنية رسم الخرائط المحسوبة، من قبل الدكتور جوليان دي سيلفا، جراح تجميلي يستخدم التكنولوجيا في عمله.

من هو روبرت باتينسون؟
فنان عالمي، ولد بلندن في إنجلترا عام 1986، عمل بالتمثيل في مدرسته إلا أنه أصبح معروفًا لأول مرة في حياته بدوره سيردريك ديغوري بفيلم Harry Potter and the Goblet of Fire، ثم علق في أذهان الجميع بأداؤه لدور إدوارد كولن بفيلم Twilight.
عٌرف أيضًا روبرت من خلال مجموعة مهمة من أفلامه هي،  Remember Me  عام 2010 وفيلم  Water for Elephants عام 2011 وفيلم Cosmopolis عام 2012.

على الرغم من شخصيته التي تبدو أحيانًا خجولة، إلا أن روبرت أراد أقتحام عالم التمثيل منذ صغره، وبدأ في السعي حتى وصل لما يحلم به من خلال المسرح.

انجازاته:
استغل روبرت وسامته في العمل وهو في الثانية عشر من عمره بمجال عرض الأزياء، والذي لم يكمل به بسبب تغير بنيته الجسدية وهو السابعة عشر من عمره.

من ضمن انجازاته مشاركته بأول عمل مهم له ودوره بفيلم Harry Potter and the Goblet of Fire  الذي أظهر فيه موهبته أشاد بها الجمهور حول العالم.
حصد ألقاب كثيرة بسبب ملامحه، فنال لقب أكثر الرجال إثارة على قيد الحياة عامي 2008، 2009 بحسب مجلة بيبول، وفي 2009 أطلقت مجلة فانيتي فير عليه لقب أكثر الرجال وسامة في العالم، وكذلك حصوله على لقب ذو الوجه الاكثر جاذبية بنسبة كبيرة لعام ٢٠٢٠.

معتقداته:
برغم جماله البارز والذي يراه الجميع، إلا أن روبرت يقول "لم اعتبر نفسي يوما وسيما، بل كنت في المدرسة أشبه بشباب العصابات".