رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة بريطانية تكشف مطامع أردوغان في غرب أفريقيا

أردوغان
أردوغان

كشفت صحيفة "أراب ويكلي" عن مطامع الأغا العثماني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في غرب أفريقيا، وهو أمر أكده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حينما قال: أنا قلق من التحركات التركية في ليبيا واليونان متهما أنقرة "بانتهاك سيادة ليبيا وتعريض الأمن الأوروبي وغرب إفريقيا للخطر، فيما أكد ماكرون وجود سفن تركية قبالة الساحل الليبي.

مطامع الأغا في غرب أفريقيا
قالت الصحيفة البريطانية إن هناك مخاوف من أن الإرهابيين المدعومين من تركيا، غادورا معاقلهم في طرابلس ومصراتة لغرب إفريقيا، وهي المنطقة التي تتمتع بنفوذ فرنسي، ولكنها الآن أصبحت موطن للجماعات الإرهابية ومنظمات التهريب العابرة للحدود العابرة للقارات (كولومبيا - خليج غينيا والساحل) وأوروبا) والجريمة المنظمة، وكشفت الصحيفة البريطانية أن هناك أحاديث تدور تبين أن أنقرة تسعى لإقامة قاعدة عسكرية في غرب إفريقيا.

وأردفت الصحيفة، أن توجه أردوغان إلى منطقة غرب أفريقيا والمغرب الكبير تأتي كنوع من أنواع الانتقام من الحكومات الغربية ودول أوروبا بشكل عام وفرنسا بكل خاص، لإغلاق بوابات الاتحاد الأوروبي في وجه تركيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه على مدى عقد من الزمان على الأقل، فقد تبين أن فرنسا لن تقبل انضمام الإرهابيين أو من أصحاب خلفيات جماعة الإخوان، حتى لو استوفت جميع الشروط المطلوبة، بل إن تاريخ فرنسا في رفض دخول الدول ذات الأصول الارهابية في الاتحاد الأوروبي واضح ومعلن فقد صرح الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، في ديسمبر من عام 2015، أنه من الخطأ الكبير الموافقة بدخول تركيا الاتحاد.

أسباب انعدام الثقة الأوروبي في أنقرة

النظام الاستبدادي المتعجرف الذي تنتهجه الحكومة التركية تجاه الشعب التركي في أعقاب انقلاب 2016، فضلا عن دعمها جماعة الإخوان وقمعها لوسائل الإعلام والحريات العامة ودعمها للجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا؛ سياساتها الخاصة بالابتزاز حول تدفقات الهجرة إلى أوروبا؛ احتلالها لجزء من قبرص منذ عام 1974؛ ومؤخرًا، توقيعها على اتفاقية عسكرية مع حكومة فائز السراج في ليبيا، إلى جانب مذكرة تفاهم بشأن ترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط ​​في انتهاك واضح للقانون البحري الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

أردوغان في غرب أفريقيا

يرى خبراء الأمن الفرنسيون أن توغل الأتراك في غرب أفريقيا، خطوة محفوفة بالعواقب بقدر ما تهدد حياة الجنود الفرنسيين المشاركين في عملية برخان (4500 جندي) وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (13500 جندي)، وكذلك استقرار جميع دول الساحل تضررت بشدة من قبل شبكات المتشددين والجماعات الإرهابية.

تُظهر رحلة أردوغان الأخيرة إلى غرب إفريقيا (السنغال وغامبيا) وهي البلدان الناطقة بالفرنسية ذات الأغلبية المسلمة، مكانًا لأردوغان مكانًا لمواجهة مع القوى الاستعمارية الأوروبية السابقة.