رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فى الذكرى 45 لوفاتها».. 8 رجال فى حياة كوكب الشرق (صور)

أم كلثوم
أم كلثوم


يصادف اليوم الذكرى الـ45 على رحيل أيقونة الطرب في العالم، كوكب الشرق السيدة "أم كلثوم"، حيث رحلت عن عالمنا فى 3 فبراير عام 1975، عن عمر يناهز الـ77 عامًا، اسمها الحقيقى "فاطمة إبراهيم السيد البلتاجى"، ولدت يوم 31 ديسمبر عام 1898، في قرية "طماى الزهايرة" التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.

بدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها، في الموالد والأفراح، وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها عام 1926، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي، ثم الملحن محمد القصبجي، في عام 1928 أصدرت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الأسية" والذي حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها في فيلم "أولاد الذوات" عام 1932.

التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت في عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، وقدمت العديد من الأغاني التي تركت بصمة عند كل من استمع إليها، وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية، في مختلف المناسبات والاحتفالات.

ارتبطت أم كلثوم خلال مسيرتها الطويلة بعلاقات متعددة مع عدد من الرجال الذين استطاعوا الاقتراب من السياج الذى أحاطت به حياتها الخاصة، منهم من نجح، ووصل الأمر للزواج، ومنهم من لم ينجح في مهمته بالاقتراب منها، فقد اعتادت الست أن تحيط حياتها الخاصة بأسوار خاصة من السرية، لم يعرف أحد عنها إلا زيجتها الأخيرة من طبيبها المعالج.
- الشيخ عبد الرحيم:
الرجل الأول في حياة "كوكب الشرق"، هو الشيخ عبدالرحيم، أحد أصدقاء والدها، الذي تزوج منها بشكل صوري، حتى تتمكن من السفر للعراق لإحياء 4 حفلات هناك، حيث كان القانون يمنع سفر الفنانات غير المتزوجات إلى الخارج، اضطرت لتلك الحيلة حتى تتمكن من السفر، واستمرت هذه الزيجة ثلاثة أسابيع وهي الفترة التي قضتها "أم كلثوم" خارج البلاد.
- الشاعر أحمد رامي:
الرجل الثاني هو الشاعر "أحمد رامي"، الذي وقع في غرام "كوكب الشرق" من أول لقاء، وأخذ على عاتقه مهمة كتابة ما يشعر به في أشعار تجسدها بصوتها، لكنها لم تستجب لحبه، فاضطر للزواج من إحدى قريباته، على أن يظل قلبه عاشقًا لأم كلثوم، وعندما سُئلت "أم كلثوم" عن حب "رامي" لها، قالت: "أعلم أن رامي يعشقني، وكتب في من القصائد ما لم يكتبه شاعر قديم في حبيبته، لكني لو تزوجته ستنطفئ نيران الشعر في أعماقه".
- الموسيقار محمد القصبجي:
الرجل الثالث كان الموسيقار "محمد القصبجى"، الذي جسد عشقه لها في ألحانه، وفي موافقته على الجلوس خلفها على كرسي خشبي وفي يده العود، فقد ارتضى أن يعيش صامتًا في حبه لا يرغب سوى في البقاء بجانبها، فهو لا يتحمل فراقها على الرغم من رفضها عددًا من ألحانه.
شريف باشا صبري:
الرجل الرابع كان شريف باشا صبري، شقيق الملكة نازلي، الذي وقع أسير حبها، وحاول الزواج منها، لكن عائلته رفضت هذه الزيجة بشدة، مما جعله يتراجع عن قراره ويبتعد، إلا أن حبه لها جعله يعود مرة أخرى ليطلب منها الزواج ولكن بشكل سري وهو ما رفضته كوكب الشرق.

- الطبيب أحمد صبري:
الرجل الخامس وأول رجل يخفق قلب "الست" له وهو طبيب الأسنان والملحن "أحمد صبري النجريدي" الذي أيقظ مشاعر الأنوثة بداخلها ودفعها لارتداء الفساتين والتخلص من العقال الذي كان يشبهها بالرجال، وعندما تأكد من مشاعرها نحوه، طلب الزواج منها، لكن والدها رفض طلبه، وهنا شعر "النجريدي" بالإهانة فانسحب من حياتها.

- الملحن محمود الشريف:
الرجل السادس هو الملحن "محمود الشريف"، الذي نشأت بينهما قصة حب كبيرة في منتصف الأربعينيات، وانتهت بالزواج، لكنه لم يستمر سوى أسابيع قليلة، حيث طلبت "سومة" الطلاق منه بعدما فوجئت بأنه لا تزال كان على ذمته زوجته الأولى.

- الكاتب مصطفى أمين:
الرجل السابع هو الكاتب الصحفي "مصطفى أمين"، الذي ظن البعض أن علاقتها به توقفت عند حد الصداقة القوية، إلى أن أكدت الدكتورة "رتيبة الحفني" في مجلة الكواكب، زواجهما بعقد عرفي لمدة 11 عامًا، فبعد القبض على مصطفى أمين فى قضية التخابر الشهيرة فى الستينيات، وذلك بعد تفتيش مكتبه فى صحيفة أخبار اليوم، والعثور على عقد الزواج، إلى جانب خطابات غرامية من أم كلثوم، ضمن أوراق مصطفى أمين التي صودرت من المكتب.
- الدكتور حسن حفناوي:
الرجل الثامن هو الدكتور حسن الحفناوي، الذي كان يصغرها بنحو 17 عامًا‏، وكانت قد تزوجت منه بشكل مفاجئ ربما لرغبتها في الاحتفاظ به كطبيب خاص طول الوقت، واستمر زواجها منه حتى وفاتها.

في فترة السبعينيات عانت كوكب الشرق من التهاب الكلى، وسافرت إلى لندن للعلاج، حتى توفيت يوم 3 فبراير عام 1975.