رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإعلام اليمنية» تطالب بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض لمواجهة الحوثى

وكيل وزارة الإعلام
وكيل وزارة الإعلام اليمنية، نجيب غلاب

أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية، نجيب غلاب، إن اتفاق الرياض بات ضرورة ملحة لتنفيذه على أرض الواقع، من أجل توحيد الصف وبناء لحمة وطنية ببعديها الرسمي وغير الرسمي بين القوة المناهضة للمشروع الحوثي.

وقال غلاب، في بيان عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إنَّ وحدة الصف الوطني تتطلب السير بتنفيذ اتفاق الرياض وبناء لحمة وطنية ببعديها الرسمي وغير الرسمي بين القوى المناهضة للحوثية وفق مسار وطني وعربي تكاملي.

ودعا غلاب إلى الخروج من ذهنية الاستحواذ والإقصاء ‏وملاحقة الطابور الخامس، أيًا كان شكله ونوعه، ‏وفي مقدمة ذلك "عيال قطر- تركيا" الذين أصبحوا وجها آخر للحوثية، وفقًا لحديثه.

ووصف اتفاق الرياض بـ«طاقة مركزية»، مشيرًا إلى أن من يحاول إعاقته، أيًا كان وبأي مبرر، سيضع نفسه في بؤرة قاتلة ضد معركة اليمنيين للخلاص من جريمة الكهنوت العنصري التي تستهدف الجميع بلا استثناء.

وأكد المسئول اليمني أن الحوثيين يعيشون حاليًا في ورطة كبيرة، ويدركون أنه لا مخرج لهم منها، وأن الثورة الشعبية ستنفجر ضد هذه الأداة، ولن يكون لها عاصم من الشعب إلا الانتحار.

وانتقد غلاب عدم استيعاب الشرعية اليمنية، لأبطال الثاني من ديسمبر، الذين فجروا ثورة ضد الحوثي، مشيرًا، إلى أن ما يجير من الشرعية في الوقت الراهن، ترتيبات بلا فقه ولا هدف ولا استراتجية جامعة بهذا الخصوص.

وأكد أن السنوات الخمس الماضية، كافية لإحداث تصحيح وتحول في القوة والقرار والذهنية وبناء تحول نوعي، داعيًا إلى نقلة جذرية في الشعرية لصناعة النصر الحقيقي على الأرض، لا الحديث عن الغنيمة، في إشارة منه إلى أن هناك تجار حروب لا يريدون أن تنتهى الحرب بانتصار اليمن والعرب على المشروع الإيراني.

واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، في ديسمبر الماضي، الحكومة اليمنية، بمحاولة إفشال اتفاق الرياض، والقيام بأعمال فوضى وإرباك الأوضاع الأمنية في محافظتي أبين وشبوة، معتبرًا أن الاستفزازات العسكرية التي تقوم بها الوحدات المسلحة التابعة للحكومة تحاول عرقلة التسوية السياسية.

وطالب المجلس حينها، قيادة التحالف العربي بموقفٍ تجاه هذه القيادات التي تعمل على إثارة الفوضى وإرباك مساعي وجهود التهدئة.