رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنقرة على أعتاب أزمة اقتصادية جديدة والأتراك يخشون قمع أردوغان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تواجه الحكومة التركية، فى الفترة الأخيرة، العديد من القضايا والتساؤلات التى تحظى باهتمام كبير من قبل الأتراك، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن هناك قضيتين تتصدران المشهد فى تركيا، أولاهما مشروع قناة إسطنبول، والثاني هو مسألة إرسال جنود مرتزقة للحرب فى ليبيا.

وأشار تقرير لموقع "أحوال" التركي إلى أن تركيا على أعتاب أزمة اقتصادية جديدة، ولكن فى الوقت الحالى تحاول حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان إخفاء الأوضاع ولا يرغب المسئولون في الحديث عن أي من تلك القضايا.

ولفت التقرير إلى أن الشخص العادى فى الشارع، يعلم أن هناك أزمة اقتصادية، ولكن يخشى الجميع من التحدث أو الاعتراض، خوفًا من أن يتم تعذيبه أو حبسه، بسبب سياسة أردوغان فى التعامل مع المعارضين.

وتابع التقرير أن البيانات الصادرة عن الحكومة حول مشروع قناة إسطنبول تؤكد أن المشروع سيخدم شركات معينة ولا يفيد الاقتصاد التركي بأى شىء، ومعظم المواطنين غير راضين في الواقع عن أي من هذه المشاريع.

وقال الموقع، إنه من المؤكد أن القضية الليبية أصبحت تمثل أزمة جديدة لتركيا، بالإضافة إلى السياسة التركية تجاه سوريا، ويخشى جميع الأتراك أن يمنح أردوغان الجنسية التركية للمرتزقة القادمين من سوريا للحرب فى ليبيا.