رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تهجير وتعذيب ومصادرة أموال».. انتهاكات نظام تميم ضد «الغفران»

تميم
تميم

يوم بعد يوم؛ تزداد انتهاكات النظام القطري الذي باتت جرائمه واضحة للجميع، ورغم محاولته إخفاء جرائمه للزعم بأنه يحترم حقوق الإنسان، فإن انتهاكاته الخاصة بقبيلة الغفران فضحت ما يزعمه تنظيم الحمدين الإجرامي.

"تعذيب أدى إلى فقدان ذاكرة"
وفقًا لما جاء في المذكرة التي تم تقديمها إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإنه في عام 1996 قامت السلطات القطرية بتوقيف واعتقال الكثير من أفراد قبيلة الغفران آل مرة، ومارست معهم أقسى طرق التعذيب بصورة وحشية، أدت في بعض الحالات إلى فقدان الذاكرة واعتلالات نفسية رافقت المتضررين حتى وفاتهم.

"إسقاط الجنسية"
في عام 2000 بدأت الحكومة القطرية بإسقاط الجنسية القطرية عن بعض الأشخاص في قبيلة الغفران الذين ثبتت لدى السلطات القطرية براءتهم ومن ثم تهجيرهم إلى الدول المجاورة، ومنعهم من العودة إلى وطنهم، وفي عام 2005 أصدرت السلطات القطرية أمرًا بإسقاط الجنسية القطرية عن 6000 فرد من قبيلة الغفران بطريقة عنصرية واضحة، حيث طالت الأطفال والنساء والعجزة والموتى.

"مصادرة الأموال"
قال جابر عبدالهادى الغفراني، من قبيلة الغفران القطرية، إن 6 آلاف شخص من أبناء القبيلة تعرضوا للتهجير القسري ومصادرة الأموال من جانب نظام الدوحة، بعد إسقاط جنسياتهم دون وجه حق فى انتهاكات مستمرة منذ أكثر من 20 عامًا.

وأوضح جابر عبدالهادي الغفرانى، خلال حديثه للصحف الأجنبية، أن القبيلة تتعرض لانتهاكات حقوقية تحت مسمع ومرأى حكومة قطر من 1996 وحتى الآن.

"اقتحام منازل وتهجير قسري"
قال حمد المرى، ممثل قبيلة الغفران القطرية، إن الشعب القطرى يشتاق ويرغب في التواصل مع أشقائه السعوديين، ووصل إلى مرحلة متقدمة من الضيق والكبت والاحتقان، وهو ما قد يسبب مشكلة فى أمن واستقرار قطر، مضيفًا: "هذا الاعتداء بالنسبة للغفران لا يعتبر شيئًا، مقارنة بما كان يحصل لهم أيام اقتحام المنازل والتهجير القسري، الذي استمر بين عامى 1996 - 2004". ‏

وأوضح ممثل قبيلة الغفران القطرية، أن محاولات إصلاح الأمور أصبحت خارج السيطرة بسبب سياسات السلطات القطرية السابقة، والتى احتضنت أعدادًا كبيرة من الأجانب والمجرمين، وقامت بتمكينهم من التحكم فى مفاصل الدولة، وتابع: "الشعب القطرى ما زال يرى بعض الأمل لحل هذه الأزمة مع الأشقاء فى الخليج والرجوع بقطر إلى امتدادها الخليجى، وطرد كل مرتزق ينهش من خيراتها ليتقوى على محاربة الأشقاء فى الخليج".