انتهاكات الحمدين ضد أطفال قبيلة الغفران.. «قتل البراءة»
لم يسلم أحد من انتهاكات النظام القطرى، فالانتهاكات التى يرتكبها طوال الوقت وصلت إلى الأطفال، الذين لا ذنب لهم في الصراع الذي اختلقه نظام تميم، فعلى مرأى ومسمع من الجميع، يرتكب نظام الحمدين انتهاكات جسيمة تجاه الأطفال، جعلت المنظمات الحقوقية تطالبه بالكف عن الأذى الذي يتعرض له الأطفال.
"إيذاء أطفال قبيلة الغفران"
نقل «قطريليكس» عن مواطن قطرى، قوله: "سلب نظام الحمدين كل معانى الطفولة لدينا، ضاربا بكل معانى الرحمة عرض الحائط، فأصبحت الطفولة بالنسبة لنا ليست أجمل مراحل الحياة وأعذبها"، مؤكدًا أن أبرز الأطفال المجنى عليهم هم أطفال قبيلة الغفران الذين حرمتهم قطر من التعليم ومن الخدمات الصحية بعد أن أسقطت عنهم الجنسية وأصبحوا بلا هوية، وفضح طفل فى رسالته ما يسمى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، التى تآمرت عليه وعلى قبيلته، وكانت الغطاء الحكومى الحقوقى الكاذب لطمس الحقيقة وتبرير الإجراءات التعسفية ضد حقوق قبيلة الغفران فى قطر.
"طفل يستغيث: ماذا فعلت بحياتى؟"
يروى الطفل محمد جابر الغفراني الذى يبلغ من العمر 13 سنة، جرائم النظام القطرى بحقه، ويقول: "ولدت فى مستشفى حمد فى قطر وجئت إلى جنيف لاسترجاع جنسيتى والمطالبة بحقوق الإنسان العالمية وبالأخص القطرية، ويتساءل الطفل لا أدرى ماذا فعلت بحياتي؟".
وأضاف الطفل، في فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعى ونقلته وسائل إعلام أجنبية، أن مطالبة تكمن فى استعادة جنسيته مجددًا من النظام القطرى، هو وجميع أطفال القبيلة، ممن يتمنون العودة مجددًا للعيش في وطنهم والدراسة هناك.
