رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منح الرئيس السيسى وسام «سان جورج» الألمانى

السيسي
السيسي

تقلّد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، وسام «سان جورج» الألماني، تقديرًا لجهوده في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في مصر.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم تسليم الوسام للرئيس السيسي من قِبَل هانز يواخيم، رئيس الوفد الألماني ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «زيمبر أوبرنبال» بمدينة دريسدن الألمانية، والذي أشار إلى أن تقليد الرئيس بوسام «سان جورج» لهذا العام، جاء تقديرًا لجهوده الحثيثة في شتى المجالات خلال السنوات الماضية، خاصةً على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في مصر في ظل محيط إقليمي مضطرب، فضلًا عن دوره الريادي في تحقيق التطلعات التنموية للقارة الإفريقية بأكملها، الأمر الذي عزز من مكانة مصر على المستويات الإقليمية والقارية والدولية.

وأوضح أنه سبق تقديم هذا الوسام من قبل لعدد من الملوك ورؤساء الدول وكبار المسئولين، من بينهم ملكة السويد والرئيسان الروسي والروماني.

وحرص الوفد الألماني على الإشادة بجهود مصر الدءوبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي كان لها أكبر الأثر على أمن واستقرار أوروبا، فضلًا عن الإعراب عن التقدير لجهود الرئيس السيسي، في نشر ثقافة وقيم التعايش السلمي وقبول الآخر وحرية الاعتقاد والتسامح.

وأعرب هانز يواخيم، عن التطلع لتعزيز التعاون مع مصر من خلال مد الجسور الثقافية وإقامة عدد من الفعاليات المشتركة في هذا الصدد، خاصةً من خلال التعاون مع المؤسسات الثقافية الجديدة التي تقيمها مصر، على رأسها دار الأوبرا الجديدة بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمتحف المصري الكبير.

من جانبه؛ رحب الرئيس السيسي بأعضاء الوفد الألماني في مصر، معربًا عن التقدير لاختياره لتقلد وسام «سان جورج»، مؤكدًا أن هذا الاختيار إنما يعبر عن مدى التقارب والتطور الذي شهدته العلاقات بين مصر وألمانيا خلال السنوات الأخيرة على جميع الأصعدة، إلى جانب كونه شاهدًا على ما حققته مصر مؤخرًا من استقرار وبناء في مختلف المجالات، خاصةً في مجالات الفن والثقافة التي تسهم بشكل مباشر في بناء الإنسان والتقارب فيما بين الشعوب.

كما رحب الرئيس السيسي بمد جسور التعاون مع المؤسسة الألمانية من خلال الصروح الثقافية المصرية المشيدة على أعلى مستوى فني وتكنولوجي في هذا المجال، والتي بصدد أن تُفتتح خلال العام الحالي 2020، سواء تلك في العاصمة الإدارية الجديدة أو مدينة العلمين الجديدة، فضلًا عن كلٍ من المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية.