«الخياط» يكشف أهداف مصر من الطاقة المتجددة 2022-2035.. مساهمة 42%
أكد الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، مرونة استراتيجيات الطاقة المتجدة مؤخرا لتستهدف الوصول إلى نسبة 20% من إجمالي الطاقة المنتجة في عام 2022، طبقا للمستجدات والأحداث والتطورات السياسية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية والاستقرار السياسي وتأثيره على تنفيذ مشروعات القطاع بصفة خاصة.
وأضاف الخياط في تصرحات خاصة لـ"الدستور"، أن مصادر إنتاج الكهرباء التي ستعمل على إنتاج القدرات المستهدفة بحلول عام 2022، تتمثل في 80% من المحطات الحرارية مقابل 20% من الطاقات المتجددة، 12% من الرياح و2% من الطاقة الشمسية و6% من المائية.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إلى أن نسبة مساهمة مصادر الطاقة ستكون وفقا للاستراتيجية المقررة، والتي أعد قطاع الطاقة في مصر "الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول" دراسة خاصة بها، لإيجاد "توليفة المزيج" الأمثل فنيا واقتصاديا لإنتاج الطاقة حتى عام 2035، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج الدعم الفني لإعادة هيكلة قطاع الطاقة في مصر "TARES".
واستطرد الخياط، أن تنفيذ مشروع جرى على عدة أجزاء، كان أهمها دعم استراتيجية الطاقة المستدامة والمتكاملة في مصر حتي عام 2035، لافتا إلى أن الدراسة تتضمن مجموعة سيناريوهات لخليط الطاقة بفرضيات مختلفة، لتقييم تأثير دخول الطاقات المتجددة بنسب مختلفة إلى مزيج توليد الكهرباء من المنظور الفني والاقتصادي، بهدف اختيار السيناريو الأمثل.
واعتمد المجلس الأعلى للطاقة في أكتوبر 2016، الاستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035، واختيار السناريو (4-ب) ليكون هو المرجعية لتخطيط الطاقة في مصر خلال الفترة المقبلة، والذي يستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في عام 2035، على أن تتقلص حجم القدرات المنتجة من المحطات الحرارية بواقع 25% أن تنتج 55% بدلًا من 80 % في 2022، مقابل زيادة في حجم القدرات المنتجة من الطاقة المتجددة بواقع 22% أي تنتج 42% بدلًا من 20% في 2022.
وتقسم القدرات المنتجة من الطاقات المتجددة بحلول 2035 علي نحو أن تنتج الطاقة الشمسية 22% من إجمالي القدرات، وتنتج طاقة الرياح 14 % من أجمالي القدرات، فيما تنتج الطاقة المائية 2% من أجمالي القدرات.
