رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال فى تركيا إلى 18 قتيلا

 تركيا
تركيا

قُتل 18 شخصًا على الأقلّ جراء زلزال قوّته 6.8 درجات على مقياس ريختر ضرب شرق تركيا الجمعة، بحسب ما أعلنت السلطات.
واهتزّت الأرض في منطقة سيفريس في مقاطعة إلازيغ نحو الساعة 22،55 بالتوقيت المحلّي (17،55 ت غ)، استنادًا إلى الوكالة الحكوميّة للكوارث. وقال المعهد الأميركي الجيولوجي من جهته، إنّ قوّة الهزّة بلغت 6،7 درجات.

ونقلت وسائل إعلام محلّية عن وزير الصحّة التركي فخر الدين قوجة قوله إنّ 18 شخصًا على الأقلّ لقوا حتفهم، 13 في مقاطعة إلازيغ وخمسة آخرين في مقاطعة ملاطيا المجاورة.

وأضاف أنّ 500 شخص آخرين أصيبوا بجروح.

من جهته، أشار وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو إلى أنّ فرق الإنقاذ تُحاول انتشال نحو 30 شخصًا عالقين تحت أنقاض مبانٍ منهارة في إلازيغ.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وزير الداخليّة قوله: "نأمل بأن لا يكون هناك مزيد من الضحايا".

وكانت حصيلة سابقة أوردتها الوكالة التركيّة للكوارث أشارت إلى وجود 14 قتيلًا على الأقلّ.

وقال ملاحات جان (47 عامًا) من سكّان ألازيغ لوكالة فرانس برس: "كان الأمر مخيفًا، وسقط الأثاث علينا. هرعنا إلى الخارج. سنمضي الأيّام القليلة المقبلة في مزرعة خارج المدينة".

وأفادت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، في بيان، بأن 35 هزة ارتدادية على الأقل وقعت في مختلف أنحاء تركيا في أعقاب الزلزال القوي، الذي كان مركزه ولاية ألازيغ.

وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن مناطق شرقي تركيا تعرضت لزلزال تتراوح قوته من 6.7 إلى 7 درجات، مشيرا إلى أنه وقع على عمق 10 كيلومترات.

وأشار المركز إلى أن هزات ارتدادية جراء الزلزال طالت تقريبا كل أنحاء البلاد، لافتا إلى أنها وصلت إلى سوريا والعراق.

وأوضح أن عدد سكان المناطق التي تم فيها الشعور بتداعيات الزلزال يبلغ 120 مليون نسمة.

وقال زكريا غونيس (68 عاما) إنّه شاهد مبنىً ينهار على بعد مئتي متر من منزله من دون أن يتمكّن من معرفة ما إذا كان مأهولًا، وأضاف: "خرج الجميع إلى الشوارع، كان قويًا للغاية ومخيفًا جدًا".

وتركيا الواقعة على خطوط تصدّع عدّة، تتأثّر بالزلازل على نحو متكرّر، ففي عام 1999، ضرب زلزال بلغت قوّته 7.4 درجات شرق البلاد، ما أسفر عن مصرع أكثر من17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول، وفي سبتمبر، ضرب زلزال بلغت قوّته 5.7 درجات إسطنبول، ويعتقد الخبراء أنّ زلزالًا كبيرًا يُمكن أن يضرب في أيّ وقت هذه المدينة التي يزيد عدد سكّانها عن 15 مليون نسمة.