رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام والأسماء.. تقرير يكشف تمويلات واشنطن للإخوان والإرهاب

جريدة الدستور

أجرى سام ويستروب، الباحث في منتدى الشرق الأوسط "MEF"، بحثًا عن تسليم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عشرات الملايين الدولارات من أموال دافعى الضرائب للمنظمات المتطرفة والتى لها علاقات بالإخوان.

وقال خلال البحث إنه "خلال عامي 2017 و2018، اتضح أن أموال دافعى الضرائب الممنوحة للمنظمات التي يسيطر عليها المتطرفون قد تضاعفت 3 مرات من 4 ملايين دولار إلى 13.2 مليون دولار، على الرغم من أنه في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما بلغ متوسط المبلغ الممنوح لهذه المنظمات نحو 1.7 مليون دولار كل عام".

وأكدت منظمة كلاريون بروجيكت الأمريكية المعنية بشأن الإخوان والإرهاب، أنه في الآونة الأخيرة وتحديدًا خلال شهر أكتوبر 2019، منحت الحكومة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" المرتبط بشكل وثيق بجماعة الإخوان 100 ألف دولار من أموال الحكومة الفيدرالية.

وتابع أن هذا المجلس قد أدين من قبل بأنه على صلة بمؤسسة الأرض المقدسة في أكبر قضية تمويل الإرهاب في التاريخ الأمريكي، والتي نتج عنها قرار الحكومة الرسمي بإنهاء جميع الشركات مع المنظمة في عام 2009.

وأضاف أنه على الرغم من ذلك، حصلت "كير" مؤخرًا على منحة من وزارة الأمن الداخلي بقيمة 100 ألف دولار كجزء من برنامج المنح الأمنية غير الربحية التابع لوزارة الأمن الوطني.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الأموال الممنوحة لـ "كير"، وجد بحث "MEF" أن الحكومة قدمت:
57 ألف دولار أمريكي للجمعية الإسلامية الأمريكية (MAS)، وفي عام 2008، قال المدعون العامون الفيدراليون إن "MAS تأسست كذراع علنية لجماعة الإخوان المسلمين في أمريكا.

100 ألف دولار لدار الهجرة "DAH"، وهو مسجد متطرف في ولاية فرجينيا، وقالت وثيقة صدرت في ديسمبر 2007 إن المسجد مرتبط بشكل وثيق بالعديد من الأفراد المرتبطين بتمويل الإرهاب".

وكان زعيم القاعدة أنور العولقي هو الإمام له خلال الفترة من عام 2001 وحتى 2002، وكان يحضر عظات العولقي اثنان من مخططي هجمات 11 سبتمبر اللذان أطلقا النار في وقت لاحق على 13 جنديًا في هجوم جهادي على فورت هود في عام 2009.

وقال التقرير إن 41 مليون دولار من المنح الفيدرالية للمتطرفين منذ عام 2007، لا تشمل المنح المقدمة في الأشهر القليلة الماضية.

يذكر أن تنظيمات كير وماس ضمن التنظيمات التي وضعتها الإمارات على قائمتها للجماعات الإرهابية خارج أراضيها في عام 2014.