رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتحدة للخدمات الإعلامية تتعاقد مع «أروما» لإنتاج أعمال درامية

تامر مرسي
تامر مرسي

أعلنت المتحدة للخدمات الإعلامية، تعاقدها على عملين دراميين جديدين، مع شركة "أروما"، يمثلها تامر مرسي رئيس مجلس الإدارة، للعرض على القنوات المختلفة للمجموعة سواء عبر التلفزيون أو المنصة الرقمية "Watch it" والمسلسلين هما "إلا أنا والتحقيق".

وكشف حسام صالح المتحدث الرسمي باسم المتحدة، أن مسلسل "إلا أنا" مجموعة من القصص المستقلة، كل قصة منها، تدور أحداثها فى عدة حلقات، تصل إلى 60 حلقة، ساردة وقائع وأحداث حقيقية فى معظمها، متعرضة لموضوعات تهم المجتمع بصفة عامة، والمرأة بصفة خاصة.

وتتناول موضوعات مهمة، مثل "الصمت الزوجي، طموح وكفاح المرأة، العنف ضد المرأة، ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة".

"إلا أنا" فكرة الكاتب يسري الفخراني، لكل قصة كاتب ومخرج، تتضمن القائمة المخرجين أحمد شفيق، تامر عشري، محمود كامل، محمد أسامة، محمد جمعة، سميح النقاش.

أما قائمة المؤلفين، تضم عبير سليمان، أمين جمال، ريم القماش، محمد الدباح، محمد محرز، عمر عبدالحليم.

أما مسلسل الغموض والإثارة، فيدور حول رواية "تحقيق"، التي أخفي كاتبها هويته عن عمد، ووضع لها مدة صلاحية محددة، لارتباط أحداثها بالواقع.

ومن خلال تأسيس "نظرية التوازن"، التي تجسد 7 عناصر لنعم الحياة "الصحة، المال، الجمال، ﺍلعقل، ﺍلزوجة، الولد، الستر".

وتفترض أن النشاط الزائد لأحد هذه العناصر، يتسبب في "نظرية الآفة"، وهو ما يدفع الكاتب شخصيات الرواية، لإرتكاب أفعال غير طبيعية في حق أنفسهم والآخرين.

طالب في كلية الهندسة، يبدأ قراءة الرواية والتحقيق في ألغازها، وفك رموزها، مستخدما مهاراته في علم الفراسة والملاحظة، لإثبات خطأ "نظرية الآفة".

الأمر الذي يضعه في تحدي صريح بينه وبين الكاتب، رحلة تقوده من متعة المغامرة إلى مفاجآت صادمة، تبدأ كـ"لعبة" تنتهي بجناية، ونقطة ينغلق عندها طريق للعودة.

الموسم الأول مكون من 13 حلقة، قصة عبير سليمان، سيناريو وحوار محمد الدباح، بطولة مجموعة كبيرة من الشباب، وسيجري الكشف عن أسمائهم خلال الفترة المقبلة.

وأضاف حسام صالح، أن التعاقد مع المنتجين المصريين المميزين، هو ما بدأته المجموعة، ومستمرة فيه من أجل إثراء المكتبة المصرية للأعمال، التي تقدمها المجموعة للمشاهد المصري والعربي، ما له أثر كبير على انتعاش السوق الدرامي وحركته الإيجابية، التي تنعكس على كل العاملين فى مجال الإعلام.