رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إجراء انتخابات نقابة المحامين 15 مارس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عقد مجلس نقابة المحامين اجتماعه الدوري، اليوم الخميس، برئاسة النقيب سامح عاشور، واتخذ المجلس عدة قرارات مهمة خلال اجتماعه، أعلن عنها النقيب العام في بث مباشر لجموع المحامين.

وأعلن عاشور عن الدعوة لانتخابات مجلس النقابة العامة المقبلة الأحد الموافق 15 مارس 2020، مشيرا إلى أن باب التقدم بأوراق الترشح سيفتح خلال الفترة من 30 يناير وحتى 2 فبراير، على أن تعلن جميع المواعيد الإجرائية لاحقا، كما ستجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي، للتأكيد على شفافية ومصداقية العملية الانتخابية.

كما كشف عاشور عن وضع حجر أساس أكاديمية المحاماة التي نصت عليها تعديلات قانون المحاماة يوم الأربعاء المقبل الموافق 29 يناير، بأرض ملك للنقابة بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، متابعا: "سيسند البناء للشركة الهندسية التابعة للوزارة".

وأعرب عاشور عن فخر مجلس النقابة بأكاديمية المحاماة، التي تمثل صرحا تبدأ به المحاماة مرحلة جديدة، وستكون الدراسة بها شرطا للقيد ابتداء من عام 2021.

وقال نقيب المحامين إن الأيام المقبلة ستشهد تحديد موعد وضع حجر أساس نادي المحامين الرياضي بالتجمع الخامس بمنطقة الأندية على مساحة 5 أفدنة تقريبا، وذلك بعدما انتهى الاستشاري الهندسي للنقابة من التصميمات الخاصة بالنادي، وسيتم إنهاء باقي الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.

وعن الفيديو الترويجي لموقع الأفوكاتو، صرح نقيب المحامين، بأنه مسىء ووضع المحامي في مكانة لا تليق به، منوها إلى أن مجلس النقابة العامة كلف هيئة المكتب بالتحقيق في الأمر، وإحالة المحامين المالكين له للتأديب، وتقديم بلاغ في غير المحامين لممارسة أعمال المحاماة بما يخالف القانون، مردفا: "نخشى من أن يتعرض الجمهور لخديعة ما من خلال الموقع مما يؤثر سلبا على الصورة الذهنية للمحامين".

وفي سياق متصل، شدد نقيب المحامين على أن أهم إنجاز للمجلس الحالي لا يجب أن تدهسه العملية الانتخابية، وهو تنقية الجداول من غير المشتغلين، ومقاومة غزو خريجي التعليم المفتوح من حملة الدبلومات.

وناشد عاشور، جموع المحامين، الحفاظ على تلك المكتسبات التي تعبر عن إرادة الجمعية العمومية، وعدم تعطيل العملية الانتخابية، محذرا ممن يحاولون الالتفاف حول تلك المكتسبات التي كانت قواما لجمهورية المحاماة الثانية.