«عبدالرحمن».. توفي صديقه بالسرطان فكرّس نفسه لإسعاد المصابين به
عبد الرحمن الربيجي شاب يحب عمل الخير والتطوع منذ صغره، وكان يحب زيارة مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، ولكن كانت قصة وفاة صديقه يوسف بمرض السرطان بداية لنشاطه الخيري في التطوع.
وقال الربيجي في تصريحاته"للدستور": "عندما كنت أذهب إلى مستشفى سرطان الأطفال كنت أساعدهم كثيرا وذات يوم تعرفت إلى طفل اسمه يوسف من السويس وكان يريد أن يخرج فكنت أحاول الترفيه عنه بشتى الطرق".
أيام وشهور كان يعاني يوسف وانتكست حالته وبعدما شُفى من المرض أصيب بسرطان في الرئة وتوفى، ومن وقتها قرر الربيجي أن يحقق أحلام الأطفال مرضى السرطان.
بدأ الربيجي الشاب البالغ من العمر ٢٧ عاما في جمع أصدقائه الذين لديهم مواهب مثل الرسم والغناء وغيرها ويذهب بهم زيارات للأطفال يعلموهم الرسم والكتابة ويحتفلون معهم في المناسبات والأعياد ويحضرون الهدايا.
وتابع الربيجي:"قررت عمل فريق تطوعي غير تابع لأى مؤسسة او منظمة خيرية مكون من ٥ أفراد بدعم فردي من كل شخص منا اسمه" فريق الأبطال" لعمل حفلات للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ومحاربي السرطان لوجه الله".
وأشار إلى أن هذا الفريق يهدف إلى الرقي الاجتماعي والنفسي والمادي لمجتمع متطور، ورؤيتهم حماية الأطفال من الانحراف وإنشاء جيل منتج وفعال في خدمة المجتمع وتنميته.
وعن نشاطات الفريق قال:" بنعمل رحلات وحفلات وزيارات ومبادرات للأطفال الأيتام والمسنين ومستشفى 57357 ومعهد الأورام وأبوريش وكورسات تنمية بشرية وندوات تثقيفية ومبادرات تعليم يتيم وقاعدة بنكمل بعض خروجات لزيارة معالم مصر الداخلية".
