رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ديلي بيست: «فروزنده» العقل المدبر للاغتيالات الإيرانية بالعراق

أحمد فروزنده
أحمد فروزنده

تصاعدت التوترات في المنطقة، منذ مقتل قائد فيلق القدس، "قاسم سليماني"، التابع للحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية أمريكية منذ مطلع الشهر الجاري، بالقرب من مطار بغداد العاصمة العراقية.

فيما أشارت تقارير إعلامية، أن سليماني، كان الورقة المكشوفة في العمليات الخارجية «للحرس الثوري الإيراني»، إلا أن المنظومة الإيرانية في الخارج تشمل العديد من الظباط الذين يعدون العقل المدبر للعمليات الإيرانية في الخارج.

-من هو العقل المدبر؟

وذكرت صحيفة ديلي بيست الأمريكية، في تقرير لها، أن اللواء «أحمد فروزنده»، قائد فيلق رمضان، أحد أذرع فيلق القدس، الذي يعتبر القيادي الغامض في العراق، والذي يوصف بقائد الظل الأسطوري الذي يتمتع بقدرات خارقة ويتسم بالذكاء والقدرة على التخفي والهرب.
وكان فروزنده قد أُدرج على لائحة العقوبات الأميركية في عام 2007، على أثر قيامه بتخطيط وقيادة عمليات إرهابية ضد القوات الأمريكية في العراق والتخطيط لاغتيال شخصيات عراقية رفيعة.
وكشفت الوثائق أن فروزنده، رافق اللواء محمد جعفري صحراوردي، من فيلق «الحرس الثوري»، إلى كردستان العراق، للتخطيط لعمليات إرهابية.

وداهمت واعتقلت القوات الأمريكية حينذاك عددًا من عناصر «الحرس الثوري» في مدينة أربيل إلا أن فروزنده وصحراوردي تمكنا من الهرب إلى طهران.

وأصبح فيما بعد أحد أبرز القيادات الإيرانية النشطة في مجال التخطيط للعمليات الإرهابية والاغتيالات وتمكن من وضع قواعد تكتيكية لـ«فيلق رمضان» واضعًا أربع قواعد رئيسية للفيلق: الأول «فيلق فجر» في مدينة الأحواز الجنوبية. وكانت مهمته جمع المعلومات والاستخبارات عن قوات التحالف. والثاني «فيلق ظفر» في مدينة كرمانشاه الغربية. و«فيلق رعد»، و«فيلق ناصر» في مدينتي مريوان ونقده في شمال غربي إيران، حيث تقوم هذه القوى بتقديم الدعم اللوجيستي لـ«فيلق القدس» في عملياته في العراق.

-«فرقة الموت الذهبية»
وقاد فروزنده، فرقة الموت الذهبية في العراق، والتي كانت مهمتها الأساسية هي السيطرة على العراق، وذلك عن طريق تخصيص مليارات الدولارات وإرسال الآلاف من المقاتلين من المرتزقة بشكل منتظم إلى العراق.

فيما أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن فرقة الموت الذهبية، هي المسؤولة عن تنفيذ العديد من الاغتيالات ضد العراقيين ممن عدتهم إيران عقبة أمام نشر نفوذها داخل العراق.

وتكون الفيلق، حسب الوثائق، من قيادات المخابرات الإيرانية التي تقدم التوجيه والتمويل لميليشيات عراقية موالية لطهران، وهي تقوم بتنفيذ عمليات الاغتيال وبصفة خاصة ضد أعضاء حزب البعث السابقين والعراقيين الذين يعملون مع قوات التحالف والعراقيين الذين لا يدعمون النفوذ الإيراني في العراق.