رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجماعة تنشئ كيانًا جديدًا بواجهة ليبرالية للتحريض على الدولة

الأجير محمد على
الأجير محمد على

كشفت مصادر مطلعة على أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية عن كواليس تأسيس الكيان الإخوانى الجديد الذى يحمل اسم «مجموعة العمل المصرية»، الذى أعلن عنه أيمن نور، رئيس قناة الشرق التابعة للجماعة.
وأوضحت «المصادر»، لـ«الدستور»، أن هذا الكيان تم تأسيسه أثناء المؤتمر الذى نظمه الإخوان للمقاول الأجير محمد على فى لندن منذ شهور، والذى شهد أول لقاء مباشر بين أيمن نور والمقاول، حيث اتفقا على تأسيس هذا الكيان، ليكون الوجه الجديد للإخوان فى المشهد السياسى المصرى.
ووافق إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولى للإخوان، على الفكرة، على ألا تظهر الجماعة فى الصورة وأن توضع قوى ليبرالية كستارة له، على أن يشارك فيه بصفة رسمية محمود حسين ممثلًا للإخوان.
ووفقًا للمصادر، يضم الكيان فى عضويته محمد على الذى تم الاتفاق على أن يكون رئيسه، وكذلك أيمن نور، المتحدث الرسمى باسمه، وآية حجازى، الناشطة المصرية الأمريكية، والإخوانى الشاب محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، الذى تنازل عن الجنسية المصرية للخروج من السجن، والإعلامى المؤيد للإخوان سامى كمال الدين، والحقوقى الإخوانى هيثم أبوخليل، كما أن هناك تواصلًا قويًا مع الممثلين الداعمين للجماعة خالد أبوالنجا وعمرو واكد للانضمام لعضوية الكيان.
وقالت المصادر إن الناشط وائل غنيم كان مرشحًا بقوة للانضمام لهذه المجموعة، إلا أن هجومه على الجماعة أبعده عن حسابات الإخوان، على الرغم من إصرار محمد على على ضمه لاستغلال شعبيته وخبراته فى مجال «السوشيال ميديا»، فيما ترددت أنباء حول رفض «غنيم» هذا الأمر.
وأصدر هذا الكيان المشبوه وثيقة أعلن عنها المقاول الأجور ودعا فيها لتفكيك الجيش والشرطة وإسقاط الدولة المصرية وانتخاب برلمان الجديد.
وذكرت المصادر أن هذا الكيان أنشئ بتمويل خالص من الإخوان، وجرى الاتفاق على أن يجرى أعضاؤه جولات حول العالم، لجذب عدد من المعارضين للدولة المصرية الهاربين فى أوروبا، تمهيدًا لإعلان تشكيله رسميًا يوم ٢٥ يناير المقبل.
وأصدر أيمن نور بيانًا باسم هذا الكيان، دعا خلاله لإشعال الفوضى فى البلاد مع اقتراب الذكرى التاسعة لثورة ٢٥ يناير، مدعيًا أن هناك توافقًا حول الثورة بين من سماهم «الجماعة الوطنية المصرية».
وطالب أيمن نور بالعمل على ألا تستقر الأوضاع فى مصر حتى تحقق الثورة جميع أهدافها، على حد تعبيره، داعيًا من سماهم «المعارضة المصرية فى الداخل والخارج» إلى توحيد الصفوف والتظاهر ضد الدولة المصرية، كما طالب القوى الخارجية بالتدخل فى الشئون الداخلية لمصر، لحماية حقوق المتظاهرين والمحتجين، حسب وصفه.