المحامي محمد حمودة: تقرير خبير الأصوات فجر مفاجأة في تهديدات «الطوخي والبحقيرى»
قال الدكتور محمد حمودة المحامي، إن النيابة العامة تلقت خطابًا رسميًا من الهيئة الوطنية للإعلام، وأفاد برد خبير الأصوات بقطاع الهندسة الإذاعية بالهيئة، مؤكدًا أنه فحص وسمع وشاهد ما جاء من تسجيلات صوتية ومرئية تخص سلوى الطوخي والمحامي أحمد البحقيرى، الذى ظهر فى الفيديو، ووجه تهديدات وجمل سب وقذف ضد أحد الشخصيات العامة ويهدد بقتله، وأنه يحمل سلاحًا أبيض وخرطوشًا بكل أنواعه ولا يخشى أحدًا.
وأشار المحامى الدولى إلى أن خبير الأصوات أكد أنه فرغ محتوى التسجيلات فى تقرير مفسر مكون من 13 صفحة، بفحص المادة المسجلة محل الحرز في القضية تبين أنها تسير بصورة طبيعية وليس بها عبث أو ثمت تدخلات سواء بالحذف أو الإضافة.
وأوضح الدكتور محمد حمودة أن تقرير خبير الأصوات يؤكد أن الجريمة التى ارتكبتها سلوى الطوخي والمحامى أحمد البحقيرى أصبحت كاملة وأننا ننتظر إحالتهما إلى محكمة الجنايات، مشيرًا إلى أن هناك موظفين لديها كانوا موجودين في تلك الجلسة المصورة ودابوا بأنفسهم بعدما علموا بتقديم البلاغ إلى النائب العام ضدهم وقدموا شهادتهم أمام النيابة ضد سلوى الطوخي والمحامي البحقيري، مشيرًا إلى أننا ننتظر حاليًا قرارًا من النيابة العامة ضد العابثين بالقانون بإحالتهم للمحاكمة الجنائية.
وأشار حمودة إلى أنه نظرًا لوجود خلاف بين سلوى المقدم ضدها بلاغات تتهمها بالاستيلاء على أموال وزارة التضامن من خلال معهد السياحة المملوك للجمعيات الأهلية التي لم تقدم عنها ميزانية أرباح خلال عدة سنوات، واستولت على تلك الأموال لنفسها والتي هي شريكة بنسبة ضئيلة للغاية في جامعة مصر كونها وريثة علمًا بأن الجامعة ملك مجلس الأمناء فهي لا تملك ولا تباع.
وأشار الدكتور محمد حمودة إلى أن المدعوة "سلوى" حاولت ابتزاز شقيقها الدكتور خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر، بكافة الوسائل والتي كان آخرها بأن أرسلت إليه "سي دي" تظهر خلاله تتفق مع آخرين بينهم المحامى البحقيرى ويحملون الأسلحة البيضاء" مطاوى قرن غزال" في الجلسة المسجلة بينهم صوت وصورة، ويعملون على تهديد شقيقها خالد الطوخي بالقتل وغير ذلك من الجرائم الجنائية والتهديد بتنفيذها.
وأضاف حمودة أنها أرسلت "السي دي" إلى شقيقها حتى يسمع بنفسه مصيره وما سيتم تنفيذه من التهديدات إذا لم يدفع لها الأموال التي تريدها.
وأوضح الدكتور محمد حمودة المحامي أنه قام بتقديم بلاغ إلى النائب العام ضدها وضد الحاضر معها في التسجيلات وهو المحامي البحقيرى، موضحًا أنها ذهبت هي والمحامي إلى النيابة العامة وقررت بأن صوتها بالفعل هو الذي يظهر في التسجيلات وقرر المحامي أيضا بصحة صوته خلال التسجيلات ولكنهم قالوا إن الشريط متقطع منه أجزاء، وهو ما دفع النيابة الى مخاطبة الهيئة الوطنية للإعلام بانتداب أحد خبراء الاصوات بقطاع الهندسة الاذاعية بالهيئة للحضور الي النيابة العامة لحلف اليمين القانوني واستلام حرز القضية لفحصة، والذى أكد ان التسجيلات سليمة وطبيعية وليس بها عبث أو أي تدخلات بالحذف أو الإضافة.
