كلمة وزير الأوقاف عن مواجهة التطرف في موريتانيا
ألقى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، كلمة مهمة في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر علماء إفريقيا ضد التطرف بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الوزراء الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ سيدنا، الشيخ عبدالله بن بيه ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، وزير الخارجية الموريتاني، وجمع من الوزراء والسفراء والسياسيين والعلماء والمثقفين والكتاب.
وقال وزير الأوقاف، إن مواجهة الفكر بالفكر، ودحضه بالحجة والبرهان، ورفع الغطاء الديني عن الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتعريتها فكريًا وأيديولوجيًا، أحد أهم أسلحة المواجهة.
وأوضح أن أهمية هذا الموتمر، تأتي لنقف معًا صفًا واحدًا في مواجهة قوى الشر والضلال، نصرة لديننا وأوطاننا وأمتنا والإنسانية، متابعا: سنظل نؤكد أن الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان وأن الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وبخاصة جيشها وشرطتها، والاصطفاف خلف الحاكم العادل، هو واجب للحفاظ على أمن دولنا واستقرارها.
وأشار إلى أن أساليب الفحش والبذاءة التي تنتهجها الجماعات المتطرفة عبر منابرها الإعلامية وكتائبها الإلكترونية هدفها تشويه الرموز الوطنية، فضلا عن أعمالها التخريبية الإجرامية، وتتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، وهذا ما ندين به لله رب العالمين، وهو ما بيناه تفصيلًا في أحدث كتبنا "بناة وهدامون" الذي صدر لعدة أيام خلت.
