رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنجية: الحريري استقال بضغط دولي

الحريري
الحريري

صرح رئيس ​تيار المردة​ النائب السابق سليمان فرنجية في كلمة له خلال مؤتمر صحفي في "بنشعي"، بأن الشعب اللبنانى معه حق فى ثورته، مشيرًا إلى أن الحراك الشعبي في ​لبنان​ بسيط، وأكد فرنجية أنه يتحمل مسئولية على قدر مشاركته في السلطة.

ولفت فرنجية إلى أنه بعد الثورة والحراك حصل إصرار على اسم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ليستمر، وحصل ضغط دولي وإقليمي وداخلي لاستقالته، متابعا"أنا أعتبر أنه تحت الضغط قال "أنا مضطر اترك"، نحن كنا داعمين إعادة تسميته وأنا أول من اتصل به الحريري، وقال سأستقيل وأكد أنا لا مشكلة بطرح اسم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ومن هذا المنطلق سميناه، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبناني.

وأشار إلى أنه في ملف التأليف لا نريد التعطيل وقلنا إذا كانت حكومة مستقلين، فلن نشارك أما إذا كان الجميع سيشارك في الحكومة ونطالب بعدد وزراء أكبر، نظرًا لأننا ثاني فريق مسيحي يشارك في الحكومة، وأضاف "البعض يريد الحصول على الثلث المعطل الذي لم يستخدم بالطريقة الإيجابية، بل كان يستخدم للعرقلة والتعطيل، وقلنا إذا أراد البعض الحصول على الثلث المعطل فنحن نبارك وسنجلس خارجا ولن نشارك".

وتابع فرنجية: "أعطي الأكثرية للحكومة فقط من أجل شخصين رئيس مجلس النواب نبيه بري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، نحن اليوم الى جانب حلفائنا، والى جانب الوطني الحر لكن يجب أن نكون مقتنعين، اليوم الرأي العام مع حكومة مستقلة ولكن أنا لست معها لأن هذا الاقتراح ليس واقعيا، الثورة أنجزت الأهداف الحقيقية وأنها أسقطت الضربة الحاكمة بوجدانها وبحل المشكلة الاقتصادية، أتمنى على الحراك والشعب أن يقبل ويعطي فرصة، ولكن أن نقول "هول ما بدنا ياهن وبدنا نكسر" ذلك يعني أننا سنذهب الى حرب".

وأضاف فرنجية "أنا لا أترك حزب الله لا أمس ولا اليوم ولا غدا، أنا 8 آذار منفتح ومحاور وأنا أحب الوفاق، أنا في صلب 8 آذار والأمريكي يحترمني، هذا موقفي وما بستحي من أحد، الحريري صديقي ودياب بعد جلستين معه أصبحت أحبه، في بعض الأوقات حزب الله يغضب مني ولكن هذا موقفي".

واعتبر فرنجية أنه يجب تغيير السياسة​ الاقتصادية، كما أن مكافحة الفساد ضروري واستعادة الأموال المنهوبة، لافتا إلى أن الأساس هو إصلاح الوضع الاقتصادي والاتجاه نحو مرحلة إصلاح حقيقية، كما يجب إعادة النظر بالاقتصاد الريعي وتخفيف عجز الخزينة إلى صفر، واستقدام استثمارات جديدة.

وتابع فرنجية، "الدولة اليوم غنية وليست فقيرة، الدولة تملك كل قطاعاتها إلى اليوم ولم تبيع شيئا، لماذا لا يدخل المودعين في المصارف شركاء؟ هناك مشاريع كثيرة للدولة يمكن أن تدخل فيها شركات مساهمة، هذه أفكار لنصلح الدولة ونزيل 40 مليار دولار من الديون وفقا لما نقله موقع النشرة اللبناني.