رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقلد: المجتمع الدولي شاهد وصول ميليشيات أردوغان إلى ليبيا

أردوغان
أردوغان

قال أحمد مقلد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب المؤتمر، إن المجتمع الدولي شاهد رجب طيب أردوغان، وهو يرسل ميليشياته إلى ليبيا وينتهك القوانين.

وأشار مقلد خلال كلمته في الصالون السياسي الثالث لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمناقشة الأزمة الليبية، إلى أنه إذا كنت غير قادر على حماية نفسك فلن تحميك القوانين، وأنه يجب الإشادة بنوع التسليح الذي قامت به مصر خلال الفترة الماضية وكانت تنظر إلى المستقبل والتحديات التي تواجهها، وأن مصر لم تتدخل في الشأن الليبي رغم استمرار الأزمة لعدة سنوات طوال الفترة الماضية.

وأضاف أن القضية الليبية متعددة الأبعاد، فالبعد الإنساني أولًا هناك ملايين الليبيين يعانون بسبب الوضع الأمني، بعد أن أصبحت بلادهم ملاذًا للإرهاب، كما أن المواطن الليبي لا يأمن على حياته، مشيرا إلى أن البعد السياسي لا ينفصل عن الأمني أو الإنساني، فمنذ 2011 حتى 2015، كان هناك محاولة لإنتاج نظام سياسي في ليبيا، في 2015 كان اتفاق الصخيرات الذي صنع شبه نظام سياسي، كان الهدف منه هو وضع أدوار لكل مكون من مكونات النظام الليبي، لكن في حقيقة الأمر كان الجيش الوطني الليبي يؤدي دوره في مواجهة الإرهاب، حينما بدأ يقوم بدوره والقيادات الوطنية اصطدم بممانعة من رئيس الحكومة فايز السراج، إلا إن إصرار الجيش الليبي على مواجهة الإرهاب استدعى أن يقوم فايز السراج بتوقيع اتفاقية بين ليبيا وتركيا.

وأوضح مقلد أن وجود فايز السراج كرئيس لحكومة الوفاق هو بسبب اتفاق الصخيرات، لكن الاتفاق نفسه لا يعطيه حق التوقيع على أية اتفاقية، إذن فهو شخص غير ذي صفة، كما أنه لا يجوز مخالفة قرار أممي، وهو ما حدث في اتفاق «أردوغان - السراج» برقم 1970 لسنة 2011 وكل ما في اتفاق بينهما يخالفه.

وحول سؤال هل يجوز لمصر صد العدوان عن ليبيا؟، أجاب مقلد: نعم، التزاما بالقرار الأممي الذي حظر توريد السلاح، وطالب دول الجوار منع دخول السلاح والميليشيات إلى ليبيا، كما أن هناك اتفاقيات تربط مصر وليبيا منذ قديم الزمن، ومطالبة رئيس مجلس النواب الليبي تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، دفاع مصر عن نفسها ضد الإرهابيين في ليبيا. الموقف الدولي المصري سليم.

وتابع: «أردوغان يستخدم نظرية الانسحاب من الداخل إلى الخارج، للهروب من الأزمات الداخلية التي تواجهه وعلى رأسها خسارة حزبه بلدية اسطنبول وأنقرة، والتي كان يسيطر عليها».