مجلس الشباب المصري يطلق الحوار المجتمعي لمناهضة التحرش
أطلق مجلس الشباب المصري برئاسة محمد ممدوح، أولى جلسات الحوار المجتمعي لمواجهة ظاهرة التحرش بمشاركة لفيف من الرموز السياسية والبرلمانية والدينية والمجتمع المدني وعدد من الباحثين المتخصصين في هذا الشأن.
وتناول الحوار، عددا من النقاط المهمة بهدف وضع رؤية واستراتيجية واضحة لمواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت للأسف أحد آفات مجتمعنا في الفترة الأخيرة، وتم الاتفاق على العمل على تعزيز الوعي بين المواطنين بخطورة هذه المشكلة وتعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة هذه الظاهرة.
بالإضافة لمخاطبة المشرع لسرعة إصدار قانون مكافحة العنف ضد المرأة وإنشاء نيابة مستقلة لهذه النوعية من القضايا وتعديل القانون الحالي والنص علي المحافظة علي سرية بيانات الضحية بمخاطبة وزارة التربية والتعليم لتدريس مادة لتقبل الآخرـ بالإضافة للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية الناجحة في مواجهة هذه المشكلة.
شارك في الحوار، النائبة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب والمجلس القومي للمرأة، والدكتور عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ويوسف إدوارد مدير قطاع الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية، ومها أبو بكر عضو لجنة كتابة الدستور، وآمنة فزاع رئيس نادي المرأة الإفريقية، وهاني إبراهيم مدير مركز المحروسة للتنمية، وسارة خليف رئيس مؤسسة أجدع ناس، والنقابية العمالية نشوى الشريف، ولفيف من الباحثين المتخصصين مثل بسمة محمود وحبيب أحمد، وكوادر مجلس الشباب المصرى إبراهيم مدين ورولا صبحي.
وتقام هذه الورشة ضمن سلسلة جلسات الحوار المجتمعي التي يطلقها مجلس الشباب المصرى، ضمن فعاليات عام الحوار.
