رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قلقاس وقصب وملوخية وويكا.. أكلات الأقباط في عيد الغطاس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحتفل الأقباط اليوم الأحد، بعيد الغطاس الذي يتميز بطقوس معينة تتمثل في عدة أكلات، حيث ينتشر بائعي القصب بالقرب من الكنائس، وطهي الأسر بالمنازل للقلقاس لكونه وجبة أساسية في هذا اليوم، وعادة تتوارث بين الأجيال بتقدم الأعوام.

ويتناول الأقباط القصب بعيد الغطاس بكونه نبات ينمو في الأماكن الحارة ويشير لحلاوة النعمة الإلهية، وكذلك البرتقال واليوسفي والجزر البلدي، ويطلق عليه اسم عيد الأنوار أيضًا لتركيز الكنائس على اشعال الشموع، حتى أن الكنائس الغربية تطلق عليه عيد الشموع.

نرصد لكم أكلات الأقباط في عيد الغطاس:
القصب
ينتشر باعة القصب قبل عيد الغطاس بأيام بشكل كبير للاستعداد للاحتفال به، حيث أنه يعد علامة مميزة منذ قديم الزمن، فكانت المراكب قديما تأتي من صعيد مصر محملة بالقصب وترسو على شاطئ النيل، ويرجع ذلك الطقس للعصر الفاطمي الذي كان يتهادى رؤساء الأقباط خلاله القصب والبوري والحلوى القاهرية والكمثرى والتفاح.

القلقاس
يعتبر تناول القلقاس في عيد الغطاس من الطقوس الأساسية واللازمة التي لابد منها، حيث يتداول أقباط مسيحيو مصر أمثال شعبية حول هذا الأمر وهي "اللى ما ياكلش قلقاس فى الغطاس يصبح جته من غير راس".

الجزر البلدي
يرتبط الجزر البلدي لدى الأقباط بعيد الغطاس، حيث يتم تناوله في هذا اليوم، ويعتبر هذا عادة لدى المصريون القدماء فكانوا يأكلون على ضفاف النيل الذي تتزين شواطئه بالشموع وجريد النخيل وترش السيدات المارة بالحمص والفشار.

البرتقال واليوسفي
في حالة من إحياء رمز المعمودية ومغفرة الخطايا يتناول الأقباط فاكهة اليوسفى والبرتقال الذي يمتاز بغزارة السوائل الموجودة به.