رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طريقة جديدة لمراقبة «الزلازل الصامتة»

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

طور فريق من الباحثين في جامعة طوكيو وخفر السواحل الياباني طريقة جديدة لمراقبة "الزلازل الصامتة" الأصغر تحت قاع المحيط في محاولة للتنبؤ بالزلازل الكبيرة بشكل أفضل.

وتجمع تقنية المراقبة الجديدة للفريق بين البيانات التي تم جمعها من الأقمار الصناعية، وأوعية أبحاث خفر السواحل في نظام يسمى "غلوبال نافيغيشن ساتالايت سيستم أكوستيك رينغ".

وتقيس الأقمار الصناعية حركات سطح المحيط، بينما تستخدم سفن خفر السواحل نظامًا صوتيًا، يمكنه تتبع التشوهات في قاع المحيط بحجم صغير يصل إلى بوصتين.

واستخدم الباحثون النظام لتحليل البيانات التي تم جمعها ما بين 2006 و2018، حول نانكاي تروث على بعد حوالي 30 ميلًا قبالة سواحل اليابان. ووجد الباحثون عدة حوادث "بطيئة" في سبعة مواقع مختلفة على طول الحوض الصغير، بقياس من بوصتين إلى ثلاث بوصات.

وتحدث الانزلاقات عندما تتحرك لوحتان تكتونيتان ضد بعضهما البعض، دون التسبب في أي هزات يمكن اكتشافها، وهي شائعة تحت سطح الأرض، في أعماق تصل إلى 40 ميلًا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

والانزلاقات هي الأكثر شيوعًا بالقرب من قلب الأرض، حيث يتم تسخين الصفائح التكتونية، مما يجعلها تنزلق ضد بعضها البعض دون أي تأثير فوري.

وعندما يتراكم الضغط بين الصفائح التكتونية أسفل قاع البحر، فقد يتسبب ذلك في إطلاق شحنة إلكتروستاتيكية. وتقول إحدى النظريات إن الهزات الصغيرة تطلق تلك الشحنة الكهروستاتيكية، والتي يمكن أن تقتل بعض الأنواع البحرية.

ولا تزال العلاقة بين الزلازل الصغيرة العديدة والزلازل الكبرى غير واضحة، لكن الباحثين في طوكيو يأملون أن توفر بياناتهم التي تم جمعها حديثًا موارد للمساعدة في التنبؤ بالزلازل في المستقبل.