رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرق الأمان لصعود المسافرين على الطائرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

خلصت دراسة إلى أن السماح للركاب الأبطأ مثل المسافرين مع الأطفال بالصعود أولًا على متن الطائرة، هو أسرع من ركوب الصفوف الخلفية أولًا أو بشكل عشوائي.

واستخدم فريق باحثين من النرويج تقنيات هندسة الزمان، لاستكشاف العوامل التي تؤدي إلى إقلاع سريع أو تأخير كبير للطائرة على مدرج المطار.

وقام الباحثون بحساب أوقات الصعود، بناء على سلاسل الركاب الذين يتبعون بعضهم أثناء محاولتهم الاستقرار في مقاعدهم، وكلما زاد عدد الركاب الذين يمكنهم الجلوس في نفس الوقت، كلما زاد الازدحام وتزايدت سرعة الصعود.

وقرر الإحصائي سفينونغ إيرلاند من جامعة ويسترن نورواي للعلوم التطبيقية وزملاؤه، معالجة مشكلة ركوب الطائرة باستخدام ما يسمى الهندسة الزمانية، وهي نفس فرع الرياضيات، الذي يدعم نظرية ألبرت أينشتاين الشهيرة للنسبية العامة.

ونظر الفريق في العلاقة المعروفة بين الديناميات المجهرية لمجموعة من الجزيئات المتفاعلة والخصائص الأوسع نطاقًا، وهي علاقة تعد موضوعًا رئيسيًا في الفيزياء الإحصائية.

وعند ترجمتها إلى سياق عملية الصعود إلى الطائرة، نظروا في العلاقة بين تفاعل ركاب الرحلة في خط، والوقت الشامل الذي سيستغرقه الجميع للجلوس في خط آخر.

ويحتاج الركاب الأبطأ إلى مزيد من الوقت لتخزين أمتعتهم والجلوس، لذا فإن بدء صعود الركاب الأسرع مع انتهاء الركاب الأبطأ في أماكنهم، يزيد من سرعة تعبئة الطائرة بشكل متوازي.

ويؤدي هذا الأسلوب بدوره إلى تسريع عملية الركوب الإجمالية، ويقلل من خطر التأخر في المغادرة، والذي قد يكون له تأثير غير مباشر على شبكة السفر الجوي العالمية، بحسب صحيفة ديل ميل البريطانية.