رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشياطين.. الإخوان يحللون الانتحار: «مَن يمُت مُضربًا عن الطعام مغفور له»

 عصام تليمة
عصام تليمة

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاؤها الهاربون خارج البلاد التحريض ضد الدولة المصرية، بدعوات للتظاهر والإضرب عن الطعام، حيث جدد القيادى الإخوانى عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى، دعواته التحريضية للمصريين، بالتزامن مع احتفالات عيد الشرطة.
ونشر «تليمة» تغريدة على حسابه الشخصى بـ«تويتر» يحرّض فيها على الإضراب عن الطعام قائلًا: «من يمُت مضربًا عن الطعام ليس منتحرًا ولا قاتلًا للنفس، ومغفور له إن شاء الله، باجتهاده لنيل حريته، وإنما الإثم كله يقع على من ظلموه وقهروه، وكل من صمت على ظلمه، سواء منظمات حقوقية فى مصر أو خارجها».
وتسعى جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال لجانها الإلكترونية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، لتفعيل «هاشتاج» تحريضى لنشر الفوضى فى ذكرى ٢٥ يناير، بالإضافة إلى إعادة نشر فيديوهات المقاول الأجير الهارب محمد على، التى تحرّض المصريين والشباب على النزول لتعكير صفو الاحتفالات وإرباك الأمن المصرى.
وكانت اللجان الإلكترونية، التى يقودها الهارب أيمن نور، رئيس مجلس أمناء قناة «الشرق» الإخوانية، قد حرضت على التظاهر وتنظيم الإضرابات عن العمل، وتطور الأمر ووصل لتحريض المسجونين على الإضراب عن الطعام، مع تفسيرات تحلل هذا الفعل المجرم.
من جهته، قال اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى، إن الهدف من نشر تلك الهاشتاجات تنفيذ مخطط جديد لإرباك الأمن المصرى وتشتيته، إلا أن الأمن على أتم الاستعداد لحماية الشعب، معتبرًا أن الهاشتاج المحرض ليس سوى إشارة لإفلاس تلك الجماعات، بجانب تحليل الأموال والمبالغ الطائلة التى يتقاضونها من قطر وتركيا.
وذكر أنه مع اقتراب ٢٥ يناير تحاول الجماعة ضرب الاستقرار، خاصة بعد أن تبين فى أكثر من موقف ثبات الجيش والشرطة، واستعدادهما الدائم للتصدى لأعمال العنف أو الفوضى، أو الخروج عن قواعد التظاهر السلمى، فلم يعد أمامهم أى طريق يسلكونه غير تلك الهاشتاجات الهابطة التى لن يكون لها أى مردود، «وسيحتفل الشعب المصرى بعيد الشرطة مقدرين مدى أهمية الدور الذى تؤديه لحماية مقدرات وثروات الشعب المصرى».
وأكد «البسيونى» أن الأمن المصرى على يقظة تامة لمواجهة أى دعوات تظاهر مجهولة المصدر والأسباب، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى وقف إلى جانب شرطته وجيشه وأحبط محاولات الجماعة الإرهابية فى تدمير الاستقرار، «وهو أمر بديهى خاصة بعد زيادة الوعى لدى الشعب المصرى، وتعرضه لكثير من الأفعال الطائشة التى فقدت مصداقيتها ولم تعد تؤثر فى أى مواطن».
من جهته، قال سامح عيد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الهاشتاج المحرض ضعيف ولم يلقَ تأييدًا، وذلك يرجع لعدة أسباب، أهمها ضعف مكانة تلك الجماعات، سواء الممثلة فى محمد على المقاول الأجير، أو اللجان الإلكترونية المتناثرة على مواقع التواصل الاجتماعى، فلم تعد أقوالهم ذات تأثير، ومن ثم لم يعد أمامهم سوى محاولات فاشلة لاستدراج عقول الشباب الناشئين الذين لم يعاصروا بوعى ثورة ٢٥ يناير.