«في كل أسبوع يوم جمعة»: إبداع جديد لـ إبراهيم عبد المجيد

مرحلة جديدة يدخلها الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، في مسيرته الإبداعية من خلال روايته «في كل أسبوع يوم جمعة»، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية لعام 2009، بتحويلها ومعالجتها دراميًا، ويتم إذاعته إلكترونيًا.

وكتب معالجة المسلسل الدرامية إياد إبراهيم، وكتب السيناريو والحوار كل من إياد إبراهيم، سمر عبد الناصر، ومحمد هشام عبيّه، وإنتاج ممدوح سبع ومحمد حفظي، ومنتجه الفني محمد رحال، ومن إخراج محمد شاكر خضير، ويشارك في العمل مجموعة من النجوم وهم: منة شلبي، آسر ياسين، سوسن بدر، مي الغيطي، عارفة عبد الرسول، وخالد أنور.

بهذا العمل، يثبت عبد المجيد أن الروائي هو عين وقلب مجتمعه بحق، يملك عيني زرقاء اليمامة، يشير إلى الخلل وتطوراته المقبلة، يشخص الدّاء ويترك لمن يهمه الأمر وصف الدواء.

في كل أسبوع يوم جمعة، رواية تتناول مغامرة جديدة وفنية تجسد كيف يتعامل الأديب مع «الموضات» والظواهر الاجتماعية، دون أن يقع في فخ محاكاة الواقع.

وتلك الموضات والظواهر دخلت إلى وجدان الروائي، فحاول معرفة خلفياتها ودوافعها، ليضع يده على حجم التغيير الذي طال المجتمع المصري في العقدين الأخيرين من نهاية القرن العشرين، والعشرية الأولى من القرن الجديد.

اختار «عبد المجيد»، أحد المنصات الإلكترونية، والذي تشترط صاحبته قبول أعضاء جدد في يوم الجمعة فقط من كل أسبوع، وبتوالي دخول الأعضاء الجدد، يحكي كل منهم حكايته، يدخل الروائي عش دبابير المجتمع؛ ليكشف ما جرى تحت سطحه، وكيف يفكر هؤلاء الشباب في ظروفهم وواقعهم، وما طموحاتهم وخلفياتهم الاجتماعية، وإحباطاتهم، وشيئًا فشيئًا يتقارب هؤلاء الشباب ليشكلوا مجتمعًا صغيرًا، تتجلى فيه كل ظواهر وأمراض المجتمع الكبير.