«إنفلونزا الخنازير» تتفشى فى تركيا.. والحكومة تعمّق أزمة الدواء
تشهد أسعار الأدوية زيادة سنوية في شهر فبراير من كل عام في تركيا، وهو الأمر الذي خلق أزمة في الوقت الراهن.
وقررت بعض الشركات عدم إرسال الأدوية والعقاقير إلى المستودعات قبل إقرار الزيادة الجديدة، وبالتالي عدم عثور المواطنين على العديد من الأدوية، بما في ذلك دواء إنفلونزا الخنازير.
وتوجهت الأنظار نحو الأدوية الموجودة بالسوق بعد وفاة طفلين في منطقة "بيلك دوزو"، في مدينة إسطنبول بعد الاشتباه فى إصابتهما بإنفلونزا الخنازير وعدم توفر الدواء.
وقال رئيس غرفة الصيادلة في إسطنبول، ظافر ساري علي أوغلو، إنه رغم فقدان الطفلين حياتهما بسبب صعوبة إيجاد العقار، فإن الأزمة لم تنته، بل إن هناك زيادة في حالات الإصابة بالمرض بين المواطنين.
وشهدت الصيدليات أيضًا نقصًا في أدوية ضغط الدم والصرع وأدوية العيون ومسكنات الألم.
وأضاف أوغلو: أن العديد من شركات الأدوية تتجنب طرح الأدوية في السوق قبل زيادة الأسعار، مضيفًا: «هذا الأمر خلق أزمة جديدة لعدم توافر أدوية إنفلونزا الخنازير وانتشار الفيروس بين المواطنين».
وأشار إلى أن هناك نقصًا في دواء إنفلونزا الخنازير، لافتًا إلى استيراد ما يزيد على 60%، وهناك مشاكل مع الأدوية المحلية بسبب ارتفاع أسعارها.
وأقرت الحكومة زيادة قدرها 20% على أسعار الدواء خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع الدواء هذا العام من 15 إلى 25%.
