رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة الليبية: نرفض أن تلعب تركيا دورًا في اتفاق وقف إطلاق النار

وقف إطلاق النار
وقف إطلاق النار

شددت الحكومة الليبية المؤقتة، مساء اليوم الاثنين، على رفضها أن تلعب تركيا دورًا في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينتظر أن يوقع عليه أطراف النزاع في موسكو اليوم، لأنها طرف في النزاع، حسبما أفادت فضائية الحدث في خبر عاجل قبل دقائق.

وكان وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة عبد الهادي الحويج، أعلن في وقت سابق من اليوم، أن الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر يدعم المبادرة الروسية لوقف إطلاق النار، لكن قواته لم ولن تنسحب من تخوم العاصمة حتى إذا تم التوقيع على وقف إطلاق النار في موسكو.

وأضاف في تصريحات صحفية رفض المؤقتة أن تكون تركيا جزءا من مبادرة وقف إطلاق النار، لأنها تدعم الميليشيات الإرهابية، وترغب في نهب ثروات البلاد.

هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق من مساء اليوم أيضًا، أن قائد الجيش الليبي المشير حفتر، أجّل التوقيع على وثيقة استمرار الهدنة.

فيما ذكر وزير الخارجية التركي، تشاويش أوغلو، أن حفتر طلب مهلة حتى صباح الثلاثاء.

ودعت مسودة الاتفاق الليبي التي تم تسريبها، الطرفين لوقف جميع الأعمال العسكرية الهجومية، مع تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط الاتصال بين الطرفين المتحاربين.

وبحسب وكالة رويترز، شملت مسودة الاتفاق خطوات متبادلة من أجل استقرار طرابلس ومدن أخرى في ليبيا.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر بوجود ثغرات كبيرة بمشروع الاتفاق بين الأطراف الليبية، فيما أكد الجيش الليبي، اليوم الاثنين، أن قواته باقية في مواقعها ولم تنسحب من العاصمة طرابلس.

ووصل المشير حفتر، ورئيس حكومة الوفاق غير المعتمدة فايز السراج، الاثنين، إلى موسكو، لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأعلن المجلس الأعلى لحكومة "الوفاق"، بحسب الحدث، رفضه أي لقاء مع المشير حفتر، وعزم حكومة طرابلس "التفاوض مع الروس والأتراك".