سعد: لا أعلم شيئًا عن «الكنز 3».. وأبحث عن سيناريو سينمائى

لم أقرر بعد مشاركتي فى دراما رمضان.. ولن أتردد بتقديم عمل للطفل
رفضت "علاء الدين" لأننى لست عبدالمطلب.. وأتمنى العودة للمسرح

قال الفنان محمد سعد، إنه سعيد جدًا بردود الأفعال التي تلقاها عن دوره وشخصيته في فيلم "الكنز" الجزء الأول والثانى، والذي عرض في العام الماضي 2019، موجهًا التهنئة إلى الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد وإلى كل المصريين والعرب بمناسبة العام الجديد 2020، مشيرًا إلى أنه طوال مشواره الفنى دائمًا ما يبحث عن أي عمل يقدمه يرضى الجمهور، مؤكدًا أنه قضى ليلة رأس العام في المنزل.

وأوضح سعد فى تصريحات لـ"الدستور"، أنه كان بصدد المشاركة في مسرحية مع المخرج مجدي الهوارى، وكان هناك كثير من الجلسات والبروفات التي جمعت بينهما، إلا أن الأخير أضاف كثيرًا من التعديلات الخاصة بالنص المسرحي، وهو ما اعترضت عليه تمامًا، مؤكدًا أن الاتفاق بينهما كان على أساس أن أظهر كأحد الكوميديانات وليس أن أكون مطربًا أو راقصًا.

وأضاف في تصريحاته قائلًا: "لا أعلم أن مجدي الهواري يقدم عرضًا استعراضيًا غنائيًا، وأنا لا أمانع ذلك ولكن ما رفضته هو أنني ممثل كوميدى وأنا لست سامية جمال أو عبدالمطلب لتقديم مثل هذا العرض"، مؤكدًا أن هناك علاقة صداقة ومحبة قوية تربطه مع مخرج العمل، ومشيرًا إلى أنه لا مانع من العمل معه إن ظهر عمل يضيف لى بشكل كبير، وخاصة أنه عمل معه في أعمال ناجحة مثل فيلم "الناظر"، الذي قدمني للجمهور، ومن بعدها فيلم "55 إسعاف".

وتابع سعد، أنه متحمس جدًا للعودة الى المسرح المصري سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام، مؤكدًا أن هناك عدد من النصوص والسيناريوهات التي يقرأها حاليًا سواء في السينما أو المسرح أو الفيديو، مشيرًا إلى أنه لم يقرر بعد المشاركة في أي عمل حتى الآن، ومؤكدًا أنه لم يقرر أيضًا المشاركة في شهر رمضان المقبل.

ورد سعد في تصريحاته، عما قيل عن تقديم الجزء الثالث من فيلم "الكنز"، مؤكدًا أنه لا يعلم عنه أي شىء قائلًا: "أتمنى تقديم جزء ثالث من الفيلم"، وخاصة أن الجزئين الأول والثاني شارك فيهما لأنهما قدماه بشكل مختلف، ومؤكدًا أنه كان ينتظر تلك اللحظة التي يشارك فيها بعمل يقدم من خلاله الجديد وهو ما قدماه له المخرج الكبير شريف عرفة والمؤلف عبدالرحيم كمال، قائلًا: "لكني لا أستطيع تحمل التراجيدي كثيرًا".

وأوضح، أن فكرة الإيرادات لا تشغله تمامًا، بينما حقق من قبل من خلال بعض أفلام إيرادات وصلت إلى 24 مليون جنيه في وقت كانت التذكرة ثمنها 5 وعشرة جنيهات، ضاحكًا: "تعالى احسب باليوم ده هتلاقي نفسك عامل ثروة قارون".

وأختتم سعد حديثه برده عن سؤال تقديم عمل للطفل، قائلًا: "نفسي أقدم عملًا للطفل، لا مانع من ذلك، ولو جاء عمل للأطفال لن أتردد في تقديمه نهائيًا".