عابد يطالب الجامعة العربية بتدويل تدخل تركيا فى الأراضى العربية

أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، وعضو البرلمان العربي، على ضرورة قيام جامعة الدول العربية، ممثلة في إدارة حقوق الإنسان، بتدويل قضية التدخل التركي فى الأراضي العربية، حيث إن الجامعة العربية أقدم مؤسسة دولية، وتم تأسيسها في 22 مارس 1948.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العربي، اليوم، بمقر جامعة الدول العربية، وشارك في الاجتماع منير الفاسي، مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، وأعضاء البرلمان العربي.

وطالب عابد الجامعة بضرورة الاعتراض على الاختراقات التى تمارسها تركيا ضد سوريا، لافتا إلى أنه يجب أن يتحول حوار الجامعة العربية من حوار داخلي إلى نقاش داخل الأمم المتحدة، ولا بد من التنسيق مع الدول التي رفضت التدخل التركي فى الدول العربية وضرورة إقناعها بوحدة الصف العربي.

وأشار إلى أن ما يحدث من أردوغان له عواقب وخيمة على الداخل التركي أولًا من انهيار للاقتصاد وعمليات القمع والقبض على معارضيه من سياسيين وإعلاميين والفساد من خلال بلال طيب أردوغان، والاستيلاء على مؤسسات وشركات الدولة ورجال الأعمال، وإخماد الثورات التي تقوم ضد حكمه الديكتاتوري.

ونوه إلى أن تورط "أردوغان" فى سوريا وأصبح مدينًا للإرهابيين والمرور لأوروبا، وبالتالي أصبح هو ممر دخول الإرهابيين إلى داخل ليبيا لإحداث زعزعة فى المنطقة والاستيلاء على خيرات ليبيا من البترول والغاز الطبيعي، وعمل مسرحية ترسيم الحدود فى وقت تشهد فيه ليبيا صراعات داخلية.

وتابع: "إذا اعتقد أردوغان أن هذا ليس زمن عمر المختار فنؤكد له أن هناك 6 ملايين ليبي كلهم عمر المختار جديد وسيتحمل رجب طيب أردوغان أن التاريخ سيذكر أن جنوده مستعمرون جدد فشلوا وطردوا وقتلوا وعادوا إلى بلادهم فى صناديق حتى يكونوا عبرة لكل من يتعدى على أراضي الغير أو يحاولان الاستيلاء على أراضي غيره، خاصة أن أردوغان يحمل على أكتافه خيبة ثقيلة نتيجة عدم دخوله في الاتحاد الأوروبيو رغم تقديمه تنازلات، منها فتح بيوت للدعارة وعمل قوانين لحماية المثليين، وإلغاء عقوبة الإعدام والتى نصت عليها الشريعة الإسلامية".

وأضاف أن الأوروبيين يعلمون أنه السكرتير العام للإخوان المسلمين والأمين العام للجماعة الإرهابية، ولن تقوم إمبراطورية عثمانية على أراضي عربية وهذه أضغاث أحلام، وسيقف أمامه الشعب الليبي والمصري والشعوب العربية.

وشبه عابد "فايز السراج" بوالي عكا الذي سلم بلاده للصليبيين، والآن يذكره التاريخ فى صفحة الخيانة، ونحن نفوض القيادة السياسية لحماية الأمن العربي والأمن المصري والليبي، خاصة أن حدود مصر مع ليبيا 1200 كيلو متر والعمق  الاستراتيجي المصري هو الأمن الليبي والعمق الاستراتيجي لليبيا هو الأمن المصري.