رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التضامن تنقذ ٦ حالات بلا مأوى فى أسبوع

جريدة الدستور

نجحت وزارة التضامن الاجتماعي، خلال أسبوع، في إنقاذ ٦ حالات من كبار وصغار بلا مأوى من الشارع.

ووجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق أطفال بلا مأوى التابع لها، لإنقاذ رجل مسن بلا مأوى يفترش الرصيف بمنطقة رمسيس، لتقديم أوجه الرعاية له.

وأكدت الوزارة، أنه خلال المسح الميداني لفريق وحدة غرب القاهرة 2 بمنطقة شبرا مصر، تمت مقابلة الحالة وتدعى م. ز، 65 عامًا، واتضح أنه لا يحمل أوراقًا ثبوتية.

وساعد الفريق، المسن، في عمل النظافة الشخصية له وتوفير ملابس وتوفير بطانية ووجبات ومشروبات دافئة وعمل إسعافات أولية، حيث كان يعاني من بعض القرح، وتم نقله لدار رعاية بالمنصورة في وقت متأخر من الليل على أن تتم متابعة الحالة يوميًا داخل الدار.

كما وجهت الوزارة، فريق التدخل السريع لإنقاذ سيدة مسنة تعاني من شدة البرد والظروف المناخية الحالية، وتفترش الرصيف بجوار محطة مترو أنفاق باب الشعرية بالقاهرة، وتوجه الفريق لمكان وجود السيدة المسنة وأجرى دراسة حالة لها، وتبين أنها تدعى (سعدية.ح.م) وتبلغ من العمر حوالي ٥٨ عاما، ولا يوجد معها أي أوراق تثبت شخصيتها، وكانت تقيم بمنطقة المقطم مع أسرتها، واضطرتها الظروف للعيش بالشارع بعد وفاة جميع أفراد أسرتها، وأصبحت بلا مأوى، ونجح الفريق في إقناعها بالانتقال إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة لتعيش حياة كريمة، وعليه تم استقبالها بدار الخير للرعاية بالجيزة.

كما أنقذ فريق التدخل السريع مسنًا خمسينيًا، يتخذ ساترا ترابيا لكوبري تحت الإنشاء بحلوان مأوى له، وتبين أنه يدعى (صلاح.ع.أ) ويبلغ من العمر ٥٥ عاما، وهو من مواليد محافظة الفيوم، وكان يعمل سائقًا وتعرض لصدمة نفسية ولا يوجد معه أي أوراق تثبت شخصيته.

وتم استقباله بدار عقيلة السماع للرعاية بحلوان، ليتلقى كل أوجه الرعاية وإعادة تأهيله ودمجه في المجتمع مرة أخرى، كما نجح فريق التدخل السريع في إنقاذ الطفل (محمود.ع.أ) الذى تداول قصته رواد موقع التواصل الاجتماعي، حيث عذبه أحد أقاربه، ونتج عن ذلك حجزه بالعناية المركزة في مستشفى الزقازيق العام نتيجة التهاب رئوي حاد مع صعوبة بالتنفس ولين عظام وكسر في الفخذ اليمنى وكسر بالساق اليسري وكسرًا في الكتف، وأجرى الفريق دراسة حالة لأسرة الطفل، وتبين أن والدا الطفل منفصلان ويعيش دون رعاية.

كما تلقى الفريق، توجيهًا بإنقاذ فتاة عشرينية تدعى (سمر.ع.ع) تفترش الرصيف بمحطة النقل العام بحي إمبابة، حيث انفصل الأبوان وهربت من منزل والدها بمنطقة الخصوص، وكان يجبرها على النزول فجرًا كل يوم لبيع المناديل والتسول من المارة بالشارع ويتحصل منها على ما تتكسبه بصفة يومية، كما أن زوجة والدها تعاملها معاملة سيئة، وتركت تعليمها وهي مقيدة حاليًا بالصف الثالث الثانوي منازل، ونجح الفريق في إقناعها باستقبالها بإحدى دور الرعاية التابعة للوزارة لتستكمل تعليمها وحمايتها من استغلال والدها لها في التسول.